حريق يأتي على سيارة إسعاف وسيدة حامل تنجو بأعجوبة    إعادة انتخاب الميلودي موخاريق أمينا عاما للاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة    تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس : الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تنظم المؤتمر 87 للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية    الملك محمد السادس يهنئ إمبراطور اليابان بمناسبة عيد ميلاده    أمن تمارة يوقف 3 أشخاص متورطين في نشر محتويات عنيفة على الإنترنت    تفكيك شبكة للإتجار بالبشر في إسبانيا استغلت أكثر من ألف امرأة    إسبانيا.. تفكيك شبكة متخصصة في الاتجار بالبشر استغلت أزيد من ألف امرأة    الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يُهدد القدرات المعرفية للمستخدمين    بوتين يستخدم الدين لتبرير الحرب في أوكرانيا: مهمتنا الدفاع عن روسيا بأمر من الله    المغرب في الصدارة مغاربيا و ضمن 50 دولة الأكثر تأثيرا في العالم    المغرب ضمن الدول الأكثر تصديرا إلى أوكرانيا عبر "جمارك أوديسا"    نقابة تدعو للتحقيق في اختلالات معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة    رسالة مفتوحة إلى عبد السلام أحيزون    طنجة تتصدر مقاييس التساقطات المطرية المسلجة خلال يوم واحد.. وهذه توقعات الإثنين    حادثة سير مروعة في نفق بني مكادة بطنجة تسفر عن مصرع فتاتين وإصابة شخصين بجروح خطيرة    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال 24 ساعة الماضية    تقرير.. أزيد من ثلث المغاربة لايستطيعون تناول السمك بشكل يومي    جمال بنصديق يحرز لقب "غلوري 98"    خامنئي: المقاومة تستمر ضد إسرائيل    انطلاق انتخابات تشريعية في ألمانيا تحت ضغط اليمين المتطرف وترامب    الكلاسيكو المغربي: الرجاء والجيش في مواجهة نارية بالقنيطرة    نهضة بركان يجني ثمار 10 سنوات من الكفاح و العمل الجاد …    عودة السمك المغربي تُنهي أزمة سبتة وتُنعش الأسواق    حماس تتهم إسرائيل بالتذرع بمراسم تسليم الأسرى "المهينة" لتعطيل الاتفاق    هل الحداثة ملك لأحد؟    بعد منعهم من حضور مؤتمر الاتحاد المغربي للشغل.. نقابيون يعلنون تضامنهم مع عبد الحميد أمين ورفاقه    رونالدو: تشرفت بلقاء محمد بن سلمان    مسؤول أمني بلجيكي: المغرب طور خبرة فريدة ومتميزة في مكافحة الإرهاب    "غضب" نقابي بسبب "انفراد" رئيس جماعة الفقيه بن صالح بإجراء تنقيلات واسعة في صفوف الموظفين    أنشيلوتي: "مواجهة أتلتيكو في دوري الأبطال ستكون صعبة"    متهم بالتهريب وغسيل الأموال.. توقيف فرنسي من أصول جزائرية بالدار البيضاء    لقاء تواصلي بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية ووفد صحفي مصري    نجاح كبير لمهرجان ألوان الشرق في نسخته الاولى بتاوريرت    سامية ورضان: حيث يلتقي الجمال بالفكر في عالم الألوان    نزار يعود بأغنية حب جديدة: «نتيا»    إسرائيل تهاجم موقعًا عسكريًا بلبنان    خبراء وباحثون يؤكدون على أهمية قانون المالية لسنة 2025 في النهوض بالاستثمارات العمومية وتمويل المشاريع المهيكلة    فقدان الشهية.. اضطراب خطير وتأثيره على الإدراك العاطفي    أخنوش يدشن الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس    القوات المسلحة الملكية تساهم في تقييم قدرات الدفاع والأمن بجمهورية إفريقيا الوسطى    الصين تطلق قمرا صناعيا جديدا    رضا بلحيان يظهر لأول مرة مع لاتسيو في الدوري الإيطالي    القصة الكاملة لخيانة كيليان مبابي لإبراهيم دياز … !    الشاذر سعد سرحان يكتب "دفتر الأسماء" لمشاهير الشعراء بمداد الإباء    إصابة عنصر من القوات المساعدة بحروق خطيرة في حريق سوق بني مكادة بطنجة    المغرب يعود إلى الساعة القانونية    فيروس غامض شبيه ب"كورونا" ينتشر في المغرب ويثير مخاوف المواطنين    في أول ظهور لها بعد سنة من الغياب.. دنيا بطمة تعانق نجلتيها    السينما المغربية تتألق في مهرجان دبلن السينمائي الدولي 2025    التخلص من الذباب بالكافيين يجذب اهتمام باحثين يابانيين    رمضان 2025.. كم ساعة سيصوم المغاربة هذا العام؟    المؤتمر الوطني للعربية ينتقد "الجائحة اللغوية" ويتشبث ب"اللسانَين الأم"    الحصبة.. مراقبة أكثر من 9 ملايين دفتر صحي وتخوفات من ارتفاع الحالات    على بعد أيام قليلة عن انتهاء الشوط الثاني من الحملة الاستدراكية للتلقيح تراجع نسبي للحصبة وتسجيل 3365 حالة إصابة و 6 وفيات خلال الأسبوع الفارط    اللجنة الملكية للحج تتخذ هذا القرار بخصوص الموسم الجديد    أزيد من 6 ملاين سنتيم.. وزارة الأوقاف تكشف التكلفة الرسمية للحج    الأمير رحيم الحسيني يتولى الإمامة الإسماعيلية الخمسين بعد وفاة والده: ماذا تعرف عن "طائفة الحشاشين" وجذورها؟    التصوف المغربي.. دلالة الرمز والفعل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 17 - 11 - 2016

سلطت الصحف العربية الصادرة ،اليوم الخميس، الضوء على قرار الكنيست الإسرائيلي أمس بشرعنة الاستيطان، والاجتماع ال15 لمجلس الدفاع المشترك لدول الخليج العربية المنعقد أول أمس الثلاثاء بالرياض واستمرار محركة تحرير الموصل في العراق ، كما واصلت اهتمامها بتداعيات انتخاب الجمهوري دونالد ترامب على العلاقات الأمريكية العربية والوضع السياسي في لبنان.
ففي مصر، كتبت جريدة (المصري اليوم) في مقال بعنوان "حزب الله في وجه العهد اللبناني الجديد" أن ما يسمى العهد الجديد في لبنان مع رئيس أتى من صفوف 8 آذار أو مجموعة تنتمي إلى حلف مع "حزب الله" ورئيس حكومة من 14 آذار ، يشير إلى توجه للمصالحة ومحاولة التعايش من أجل حماية البلد الصغير من صراعات المنطقة المحيطة به. لكن ، تضيف لصحيفة، فإن الرهان على نجاح هذا التعايش يعتمد على مدى استعداد "حزب الله" وهو المجموعة الأقوى نفوذا في لبنان، على التنازل لهذا التعايش على ألا يستخدمه لحساب حروبه في المنطقة، خصوصا الحرب في سورية.
وقالت إن على الرئاسة اللبنانية والحكومة عندما تتشكل أن تظهر للخارج أنها جديرة بمساعدة الأصدقاء في الغرب ، لأن لبنان يمكنه أن يكون مثلا للتعايش في المنطقة والأهم من كل ذلك أن يتجنب "حزب الله" الذي ما زال قرار الحرب والسلام في يده رغم وجود رئيس قوي للجمهورية، افتعال مشكلة مع إسرائيل كي لا تستخدمها حجة لشن هجوم على لبنان مثلما فعلت في عام 2006.
أما جريدة (الأهرام) فكتبت في مقال لها بعنوان " ترامب والأسد والعرب" أن الانتقادات الحادة التي وجهها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لسياسة باراك أوباما وإدارته في سورية أصابت كبد الحقيقة، وتعد بمنزلة تحول جديد، بل وخطير للسياسة الأمريكية التي يسير عليها الرئيس الجديد خلال المرحلة المقبلة رغم أنها لا تأتي على هوى ومزاج بعض الدول العربية التي كانت تدعم وتؤيد هيلاري كلينتون ماديا ومعنويا للوصول للبيت الأبيض إلا أنها تتفق مع مصالح العرب الحقيقية، خاصة أن ترامب أعلن صراحة أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد أو العمل على الإطاحة به ليس هدفا له.
وفي موضوع ذي صلة ، كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان " تزوير استطلاعات الرأي في أمريكا" أنه رغم مرور أكثر من أسبوع على فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الحديث لم ينقطع داخل أمريكا وخارجها عن العلاقة التي بدت عكسية بين استطلاعات الرأي التي أجريت طوال الحملة الانتخابية ونتيجة الانتخابات. بما جعل فوز ترامب مفاجأة للكثيرين.
وأضافت أن كل استطلاعات الرأي كانت تشير في كل مراحل الحملة الانتخابية بلا استثناء إلى تقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بفارق كبير على منافسها الجمهوري ترامب إلى درجة هبطت ذات مرة بفرصة ترامب في النجاح إلي درجة "زيرو" أو الصفر.
وتابعت الصحيفة أنه حتى في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات مباشرة عندما بدأ الفارق يضيق في استطلاعات الرأي بين هيلاري وترامب بسبب ما أثاره مكتب التحقيقات الفيدرالي من لغط جديد حول بريد هيلاري الالكتروني واتهامها بإساءة استخدامه عندما كانت وزيرة للخارجية في إدراة الرئيس أوباما الأولى، ظلت هيلاري متقدمة على ترامب ولو بفارق ضئيل.
وفي البحرين، أكدت صحيفة (البلاد) أن مرحلة التحول من صيغة التعاون إلى الاتحاد تعد ضرورية الآن بعد انقضاء 35 عاما من عمر مجلس التعاون الخليجي، موضحة أن المجلس بهيئاته ولجانه حقق الكثير من المنجزات، وبها يستطيع أن ينتقل إلى الاتحاد بالرغم من التحديات الداخلية والخارجية التي واجهته، سواء بآلية العمل أو مؤثرات (الربيع العربي)، وهي جميعها دروس يجب أن يستفيد منها المجلس حينما يكون اتحادا.
وأبرزت الصحيفة أن قيام الاتحاد ضرورة حتمية لمنطقة الخليج العربي، وهو ليس فقط استجابة لمتغيرات أمنية أو إستراتيجية بل هو "منطلق وجودي وصولا إلى تحقيق الوحدة العربية الشاملة"، مشيرة إلى أن المنطقة تواجه "تهديدات حقيقية، أولها التهديدات الإيرانية والتدخل المستمر في شؤوننا الداخلية، وثانيها وجود العدو الصهيوني (..) والتدخل السياسي والعسكري الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن (..)".
ومن جهتها، أكدت صحيفة (الوطن) أن تحول الاتحاد الخليجي إلى حقيقة سيجعل العديد من الدول التي أضرت بدول المنطقة تفكر "ألف مرة" قبل الحديث عن أي أمر يتعلق بدول الخليج العربي، معربة عن الأمل في الإعلان عن قيام هذا الاتحاد من البحرين خلال انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في دجنبر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الخليجي سيكون بمثابة فرصة حقيقية لخلق شراكات اقتصادية واتفاقات تجارية لدول الخليج العربي مع باقي دول العالم، خاصة وأن حجم التجارة البينية بين دول المنطقة بلغ في العام الماضي قرابة 146 مليار دولار، حسب إحصاءات رسمية، وهو رقم يدل على قوة الاقتصاد الخليجي في العديد من القطاعات، منها المصارف، والتأمين، والسياحة، والخدمات اللوجستية، ومشتقات الألمنيوم، والنفط والغاز.
وفي السياق ذاته، شددت صحيفة (أخبار الخليج) على ضرورة البدء بالسوق الخليجية المشتركة التي وافقت عليها دول مجلس التعاون الخليجي، ثم العملة الخليجية وما يلزم الاتحاد الاقتصادي من آليات وتشريعات، موضحة أنه كلما تم البدء بخطوة صارت الأمور أسهل في الانتقال إلى الخطوة التي تليها، وشعر المواطن أنه بدأ يلمس ثمار هذا الاتحاد الاقتصادي.
ولفتت الصحيفة الانتباه، استنادا إلى خبراء، إلى أن صدور العملة الخليجية الموحدة لا بد أن تسبقه آليات التكامل الاقتصادي، وهي لم تتم بعد، إلى جانب السوق الخليجية المشتركة التي لا تزال حبرا على ورق، متسائلة: "إذا كانت فكرة إنشاء اتحاد نقدي هدفا رئيسيا منذ منتصف الثمانينيات، فكم من السنين سنحتاج لكي نحقق السوق الخليجية أو العملة الخليجية والأوضاع العالمية لم تعد تحتمل كل هذا الانتظار؟".
وبالأردن، كتبت صحيفة (الدستور)، أن قرار حكومة العدو الأخير، بشرعنة البؤر الاستيطانية، والإيعاز للجنة التشريعية في ما يسمى بالكنيست، بمنع نقل الآذان بواسطة مكبرات الصوت، من مساجد القدس المحتلة، "يعتبر بمثابة الرصاصة الأخيرة على ما يسمى بحل الدولتين، وطي صفحة ما يسمى المفاوضات… وإلى الأبد". واعتبرت، في مقال، أن قرار العدو ليس مفاجئا، ولا منقطعا عن سياق سياسة هذه الحكومة اليمينية الفاشية، التي رفضت بالأصل كل النداءات الدولية بوقف الاستيطان، لأنه مخالف للقانون الدولي، ومن شأنه تعطيل مسيرة السلام والمفاوضات.
وأضافت أنه لم يعد أمام القيادة الفلسطينية إلا الاعتراف بأن الصراع مع العدو الصهيوني هو "صراع وجود، وليس صراع حدود"، وهذا يتطلب، حسب الصحيفة، "إعداد الشعب الفلسطيني في الداخل والمخيمات وفي الشتات، لخوض هذا الصراع الوجودي مع عدو فاشي، يرفض الاعتراف به، ويصر على نفيه من وطنه .. وفي وطنه".
وفي مقال بعنوان " بعد الموصل.. الحرب في العراق طويلة"، كتبت صحيفة (الرأي) أن ما نخشاه، بعد تحرير الموصل ، هو الأصرار على بقاء الواقع العراقي على حاله بسبب التعصب والعناد والإحساس بالقوة، أو الإستقواء بالدول الإقليمية المجاورة، وهذا يعني بالتأكيد، تضيف الصحيفة، أن العراق سيعاني من ظهور تنظيمات متطرفة تتوالد تحت عناوين وأسماء جديدة، لأن تهميش الآخر ورفضه سيجدد مآساة الشعب، وربما يقوده إلى التقسيم العرقي والمذهبي لبلاد الرافدين.
وأشارت إلى أن حكومة بغداد ترصد باهتمام تفاصيل المشهد، وتداعيات المعركة وتطوراتها، لأن الحرب على تنظيم (داعش) متشابكة، ولها أطرافها الأخرى، مبرزة أن الجيش التركي الذي يقاتل الأكراد في سورية متحالف مع أكراد العراق، كما حكومة أنقرة ما زالت تدعم التنظيمات المسلحة في الشمالين السوري والعراقي، وعينها على حلب والموصل. لذلك يرى كاتب المقال أن معركة العراق طويلة، وعلى الحكومة المركزية أن تتصرف بوعي عراقي من أجل العراق.
وفي الشأن المحلي، تناولت صحيفة (الغد) بيان الحكومة الذي قدم أمس أمام مجلس النواب لنيل الثقة، مشيرة إلى أن البيان الوزاري تطرق لكل كبيرة وصغيرة تنوي الحكومة تنفيذها، مشيرة في مقال إلى أنه مع نهاية الأسبوع المقبل، ستكون الحكومة قد نالت ثقة مجلس النواب.
لكن الأهم منه، تشير الصحيفة، هو المحافظة على هذه الثقة سارية المفعول لأطول فترة ممكنة، دون أن تضطر في المقبل من الأشهر والسنوات، إلى الاعتماد على مساعدة الأصدقاء، كما كان حال الحكومة السابقة. "هذا هو التحدي؛ أن تعتمد الحكومة على نفسها، ولا تكون تحت رحمة المانحين".
وفي السعودية، كتبت صحيفة (اليوم) أن الاجتماع ال15 لمجلس الدفاع المشترك لدول الخليج العربية المنعقد أول أمس الثلاثاء بالرياض شدد على تعزيز العمل المشترك بين دول المجلس على المستويين العسكري والدفاعي في ظل التحديات التي تواجه دول منطقة الخليج العربية في حاضرها ومستقبلها.
وذكرت الصحيفة أن هذه التحديات التي تهدد أمن واستقرار دول المنطقة باتت تحتم على دول المجلس مواجهتها باتحاد دفاعي وعسكري يضم كافة دول المجلس وتدعو في نفس الوقت قادة تلك الدول إلى إيلاء هذا الموضوع أهمية بالغة في اجتماعاتهم التشاورية الدورية.
واعتبرت الصحيفة أن النهضة التنموية التي عرفتها دول مجلس التعاون الخليجي يتعين تحصينها بالأمن والاستقرار من خلال استراتيجية دفاعية وعسكرية موحدة، ذلك أن مستقبل هذه الدول يرتبط ارتباطا وثيقا بأمنها الاستراتيجي.
وتحت عنوان "الوحدة الخليجية والأمن"، كتبت صحيفة (الشرق) أن التمرين الأمني المشترك (أمن الخليج العربي 1) الذي اختتم أمس الأربعاء تدريباته بعاصمة مملكة البحرين المنامة، يؤكد جاهزية رجال الأمن في التصدي لكافة المؤامرات الخارجية والرد على أي عدوان خارجي قد تتعرض لها دول الخليج العربية.
وقالت إن هذا التمرين العسكري يأتي ردا على الاستفزازات الإيرانية المستمرة ضد دول الخليج العربي، وتجاه المملكة العربية السعودية بشكل خاص، مؤكدة أن هذه المناورات أثبتت جاهزية القوات الأمنية والدفاعية السعودية والخليجية للرد على تلك الاستفزازات.
وفي الشأن الرياضي، توقفت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "استثمار القطاع الرياضي" عند قرار مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إعادة هيكلة القطاع الرياضي، وتأسيس صندوق تنمية رياضي، مستعرضة في هذا الإطار عددا من القرارات الأخرى لتأهيل المجال الرياضي في المملكة.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من كل تلك القرارات، فإن هذا القطاع لم يصل بعد إلى مرحلة نضج استثماري تحقق له الاستقلال عن الدعم الحكومي والهبات الشرفية على غرار الأندية الأوربية التي تمثل قمة النضج في الاستثمار الرياضي.
وخلصت إلى أن نجاح الاستثمار الرياضي يعتمد بشكل كبير على التسويق، وأن غياب مؤسسات القطاع الخاص المتخصصة في هذا المجال يشكل أحد أهم الأسباب في عدم الاستفادة من الجاذبية الاقتصادية للرياضة في المملكة.
وفي قطر ، توقفت صحيفة (الراية) ، في افتتاحية عددها اليوم الخميس، عند أهمية تمرين "أمن الخليج العربي 1" الذي اختتم أعماله أمس في البحرين، موضحة أنه يمثل "انطلاقة أمنية طموحة تساهم في توحيد وتضافر الجهود والارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي" وأيضا "رسالة العزم والتصميم من أجل دعم الاستقرار والسلام وحماية الأمن في المنطقة (...) ويؤكد جاهزية دول المجلس للتعاطي مع أي تهديدات أمنية" ، فضلا عن أنه يعكس التلاحم الخليجي والإجماع على وحدة الهدف والمصير.
وسجلت الصحيفة، تحت عنوان "أمن الخليج العربي لا يتجزأ" أن ما تعانيه منطقة الشرق الأوسط عموما ومنطقة الخليج بشكل خاص من تحديات ومخاطر في الفترة الراهنة، يتطلب ضرورة مراجعة الموقف الأمني والعسكري، مثيرة الانتباه إلى ان هذا التمرين يشكل خطوة متقدمة على هذا الطريق والسبيل إلى بناء تعاون أمني خليجي مشترك، أساسه رفع درجة التنسيق والتعاون بين قطاعات وزارات الداخلية لدول المجلس لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب.
ومن جهتها، ركزت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها على أهمية استضافة قطر للاجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي تنطلق أشغاله اليوم بالدوحة، لاسيما في ظل ما تشهده أسواق الطاقة من تقلبات، مسجلة، في هذا السياق، تميز ما تضطلع به دولة قطر من أدوار في واقع السياسة والدبلوماسية والاقتصاد محليا وإقليميا ودوليا.
وقالت الصحيفة، في افتتاحية بعنوان "قطر جديرة دوما بثقة العالم"، إن "دولة قطر قد أثبتت دوما جدارتها بثقة العالم سياسيا واقتصاديا، لما جسدته بالأفعال لا الأقوال من انجازات تحققت بفضل قدرتها الكبيرة على التأثير الفاعل في قضايا العالم، ونظرا لما لديها من ثقل اقتصادي بالغ الأهمية"، معبرة عن الأمل في أن تكلل أعمال هذا الاجتماع الدولي الاقتصادي بالنجاح المأمول .
وتحت عنوان "شرعنة الاستيطان والقانون الدولي"، كتبت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها، أن قرار الكنيست أمس بشرعنة الاستيطان، جاء ليوجه "صفعة جديدة وليست الأخيرة للعالم أجمع، بأن دولة الاحتلال فوق الجميع، وأنها لا تأبه لكل الانتقادات والقواعد القانونية والإنسانية، وليقضي أيضا على آمال الفلسطينيين وحقوقهم الأصيلة في أرضهم وديارهم".
وسجلت أن هذا القانون الذي يعطي الحق للمستوطنين المغتصبين في طرد الفلسطينيين من آلاف المنازل، ويقضي على الجهود الدولية للتوصل لحل سياسي وإقامة الدولة الفلسطينية، هو في نهاية المطاف و"الأدهى تشريع مخالف لقانون الاحتلال نفسه، ما يعني أن العملية سياسية في المقام الأول وأنها جاءت ردا على مساعي عقد أي مؤتمر لبحث إقامة الدولة الفلسطينية، وإبعادا لاهتمام العالم من قضية إلى أخرى كما هو دأب إسرائيل تاريخيا"، مشددة على ضرورة قيام الأمة العربية والإسلامية، في هذا الظرف، بتحرك عاجل على المستويين الرسمي والشعبي، لإيقاظ المجتمع الدولي المتواطئ" وأيضا "للحفاظ على ما تبقى من عروبة وإسلامية فلسطين".
وبلبنان شكلت مشاورات تشكيل الحكومة محور اهتمامات الصحف، إن اعتبرت (الجمهورية) أن الأوساط السياسية ومعها اللبنانيون يترقبون أن تبصر الحكومة النور في أقرب وقت ممكن.
وأوضحت أن حركة الاتصالات نشطت على أكثر من مستوى، مشيرة الى زيارة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري للقصر الرئاسي واطلاعه رئيس الجمهورية ميشال عون على نتائج الاتصالات الجارية لتأليف الحكومة.
وكشفت أن الحريري حمل مسودة تشكيلة وزارية إلى رئيس الجمهورية كان يتوقع على أساسها أن تبصر حكومته النور خلال ساعات، وتتضمن حقائب وزارية ثابتة وأخرى قيد النقاش والتغيير.
أما (الأخبار) فشبهت الوضع الذي يرافق تأليف الحكومة بالتردد الذي سبق الموافقة النهائية على السير بالتسوية الرئاسية (بقي لبنان بدون رئيس لمدة سنتين ونصف السنة)، فما إن تحل عقدة حتى يصطدم الفريق المفاوض بعقدة أخرى، تعيد معها مسار التأليف إلى الدائرة الأولى.
من جهتها كتبت (السفير) تقول إن إيقاع مفاوضات تأليف الحكومة تسارع أمس، وبدا أن "الهيكل العظمي" لمجلس الوزراء قد اكتمل، في انتظار أن يكتسي ب "اللحم الوزاري" الحي خلال الساعات المقبلة. وأكدت أن الحريري معه الى قصر بعبدا (القصر الرئاسي) مسودة تشكيلة وزارية، تضمنت التوازنات والأحجام النهائية التي ستستقر عليها الحكومة، فيما يبقى توزع الحقائب قابلا للأخذ والرد حتى اللحظة الاخيرة، أما أسماء الوزراء فسي ترك لكل طرف سياسي أن يختار من يمثله طبقا لحصته من الحقائب، علما ان هناك أسماء باتت من الثوابت.
وخلصت (النهار) الى أن حركة المشاورات والاتصالات المتصلة بعملية تأليف الحكومة اتسمت، أمس ، بحرارة عالية بدا معها الاتجاه مركزا على انجاز الولادة الحكومية في الساعات المقبلة أوغدا الجمعة على أبعد تقدير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.