واصلت الصحف العربية الصادرة ،اليوم الإثنين، اهتمامها بتداعيات انتخاب المرشح الجمهوري ،دونالد ترامب، رئيسا جديدا للولايات المتحدةالأمريكية على علاقات بلاده مع الدول العربية، والزيارة التي سيقوم بها الرئيس المصري إلى البرتغال والتمرين الخليجي المشترك الأول في البحرين وتطورات الأزمة اليمنية وإقرار اليونسكو التاريخي بعدم وجود أي علاقة لليهود بمدينة القدس الشرقية والمسجد الأقصى وتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان. ففي مصر ، كتبت جريدة (الأهرام) في مقال لها بعنوان "زلزال ترامب عالميا" أن تأثير زلزال ترامب عالميا ليس فقط بسبب تفكيره السياسي، تفكيره الاجتماعي البدائي عن الجماعات العرقية المختلفة بمن فيهم السود الأمريكيون والنساء، ولكن أيضا عن نقص شرعيته. وقالت إنه حاليا رئيس مضروب من هذه الناحية ،فالعديد من أقطاب حزبه الجمهوري يتبرأون منه ومن أفكاره، وأصبح الحزب نفسه ضعيفا ومفككا وفي حاجة ماسة لعملية إعمار سريعة. كما أن الجماعات العرقية التي يمتلئ بها المجتمع الأمريكي خاصة الغالبية السوداء لا تثق به، وغالبية المثقفين الأمريكيين يتخوفون من جهله وخطورة أفكاره. أما جريدة (الجمهورية) فكتبت في افتتاحيتها بعنوان "لدبلوماسية المصرية.. خطوة للأمام" أنه منذ اجتياز الوطن خارطة طريق المستقبل، عرفت الدبلوماسية المصرية طريقها إلى شراكة متكافئة وقوية مع دول العالم شرقا وغربا بهدف إرساء أسس تعاون وثيق في المجالات التي تحقق المصلحة العليا للوطن وتحمي الأمن القومي وتضمن تدفق الاستثمارات لانجاز خارطة المشروعات القومية الطموحة التي هي الهدف الموصل إلي العدالة الاجتماعية والرخاء. واضافت أنه خلال هذا الشهر يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرتغال ، إحدي الدول الأوروبية المتقدمة التي تربط مصر بها علاقات تاريخية وثيقة في زيارة دولة حاملا معه ملفات النهوض بالعلاقات السياسية والدبلوماسية ووضع التعاون المأمول في المجالات الاقتصادية والبحث العلمي، وهي زيارة يترقبها مجتمع الأعمال بالدولة الصديقة مع توالي الاصلاحات الاقتصادية في مصر والإجراءات المتتابعة لتحسين مناخ الاستثمار. وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أنه عقب فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة الأمريكية سادت حالة من القلق والفزع داخل أمريكا وخارجها، حيث أن ترامب يؤشر إلى بزوغ عصر أمريكي جديد يرتكز إلى سياسات الهوية أكثر من الاعتراف، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة التي كانت مثالا على تدبير الخلافات الفلسفية والإيديولوجية والتعايش السياسي بين أطراف الجدال والسجال بين الليبراليين والمحافظين واحترام الآراء المختلفة المتعلقة بأسلوب الحكم ومنظومة القيم الأمربكية وطبيعة دورها في العالم بدأت بالتغير. وأشارت، في مقال، إلى أن مقاربة ترامب النظرية المتعلقة بموضوعة الإرهاب لا تخرج عن جوهر النظريات الاستشراقية والثقافوية وتدفعها إلى نهاياتها المنطقية ومرتكزاتها الهوياتية الأمر الذي سوف يقود إلى تبني استراتيجية لحرب الإرهاب أشد قسوة تعمد إلى الدفع بالمقاربة العسكرية الأمنية إلى حدودها البراغماتية القصوى دون النظر إلى أسباب التطرف والإرهاب الموضوعية، لكن المؤكد، تضيف الصحيفة، أن هذه المقاربة الكارثية سوف تساهم في شيوع الفوضى وعدم الاستقرار وتنامي الإرهاب. وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة (الدستور) إلى الاهتمام العربي الواضح بانتخابات الرئاسة الأمريكية وبشخصية رئيس الولاياتالمتحدة القادم، معتبرة في مقال أنه ليس من الطبيعي "أن يتم تعليق مصيرنا السياسي على هوية رئيس الولاياتالمتحدة، وليس من المقبول كذلك أن يتم تعليق مشاكلنا على غيرنا"، وأن يصل الاعتقاد لدى الغالبية العظمى من أفراد المجتمع العربي أن مصيرهم ومستقبلهم يتم تحديده عبر صناديق الاقتراع لدى شعوب الدول الكبرى. وأضافت أنه يجب أن نعلم يقينا أن حل مشاكلنا بأيدينا ولدى شعوبنا، وينبغي أن نعمل على امتلاك الحل، وأن نستدرك مواطن الضعف لدينا (...)، وأن نتفق على تحديد مصالحنا الجماعية وأهدافنا المشتركة بكل ثقة ويقين، وبعد ذلك نتعامل مع الآخرين انطلاقا من مصالحنا العليا ورؤيتنا لذاتنا ومستقبلنا، مشيرة إلى أن ذلك لا يتعارض مع الاهتمام بقراءة المشهد الإقليمي والعالمي، وفهم المخططات العالمية والدولية. وفي الشأن المحلي، وفي مقال بعنوان "النزاهة والمساءلة المجتمعية"، كتبت صحيفة (الغد) أنه على الرغم من أن القانون الجديد (النزاهة ومحاربة الفساد) تقدم خطوات أخرى في مسار بناء قاعدة تشريعية وطنية في النزاهة وفي تحويل الوثيقة الوطنية "ميثاق النزاهة الوطنية" إلى أساس تشريعي يعبر عن فلسفة الدولة الأردنية في مجال مكافحة الفساد، إلا أن قضايا الفساد ستبقى مصدر القلق الأول في التعبيرات الشعبية والمجتمعية ومصدر تهديد أساسي للدولة والمجتمع. ويرى كاتب المقال أنه ما يزال هناك عمل كبير يحتاج أن تقود هيئة النزاهة مؤسسات الدولة من خلاله لبناء حصانة فعلية ضد الفساد، مشيرا إلى أن مسألة مكافحة الفساد وإرساء قواعد مؤسسية راسخة للنزاهة وتجذيرها في الثقافة المجتمعية تحتاج إلى عمل فني دقيق وخبرات متخصصة، وفي الوقت الذي يعد التشريع والخبرات القانونية الأساس المتين لهذا المجال، يضيف الكاتب، إلا أن إرساء قواعد النزاهة يتجاوز الخبرات القانونية إلى مجالات فنية وسياسية أخرى متعددة. وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن التمرين الخليجي المشترك الأول في البحرين، يأتي في ظروف في غاية الأهمية، إذ تتعرض المنطقة لموجة عارمة من الإرهاب وصل أوجه في عدة دول، مثل سورية والعراق، مؤكدة أنه في مواجهة مثل هذا التطور الخطير في أنشطة الجماعات الإرهابية، لا بد من رفع وتيرة التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي للحيلولة دون تمكن الإرهابيين من استهداف استقرار وأمن شعوب دول المجلس والمقيمين فيها. وأبرزت الصحيفة أن دول مجلس التعاون بما تمتلكه من إمكانيات وخبرات أمنية متطورة قادرة على التعامل مع الظروف الأمنية المستجدة، ومع عدم التقليل من قدرة وإمكانيات كل دولة على حدة، مستطردة أن تجميع هذه الإمكانيات والتنسيق بينها يمثل الرد الأمثل على التهديدات الإرهابية والأمنية التي لم تعد تستهدف دولة من دون أخرى، وأن التنسيق لم يعد مطلبا أمنيا فقط، بل أصبح ضرورة ملحة لا مناص من اختيارها لمواجهة هذه المستجدات الخطيرة. وعلى صعيد آخر، أوضحت صحيفة (الأيام) أن ما ووجهت به التظاهرات والاحتجاجات ضد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، "يطرح أكثر من سؤال حول الديمقراطية الأمريكية التي تصدر لنا دروسا هي أحوج ما تكون إليها"، معتبرة أن أمريكا تفصل وتخيط ثوب الديمقراطية على مقاس مصالحها فقط، ذلك أن "ما يجوز ويشرعن في واشنطن لا يجوز وهو غير شرعي خارج أمريكا وبعيدا عنها". وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب جاء بالانتخاب وبأغلبية، متسائلة "كيف تخرج تظاهرات ضد نتائج انتخابات في عاصمة الديمقراطية؟، وكيف نفهم ذلك بغض النظر عما إذا كانت النتيجة توافق مزاجنا أو تختلف عنه، فالقضية لا تنحصر في أشخاص وأسماء ولكنها في المبدأ الديمقراطي، وهو الاحتكام لصندوق الانتخاب والقبول بحكمه سواء معنا أم ضدنا". وانتقدت الصحيفة، أيضا، "الصمت المطبق الذي خيم على دكاكين حقوق الإنسان، وفي المقدمة منها الدكاكين الأمريكية التي دست أنفها بغلاظة ثقيلة في شؤوننا الى حد الاختناق والملل، وصمتت صمت القبور عما يجري هناك وبين ظهرانيها وفي صماعة بلادها ولمواطنيها". وفي السعودية، كتبت صحيفة (عكاظ) في افتتاحيتها تحت عنوان "موقف صارم ضد المشروع الصفوي في اليمن" أنه على الرغم من كل المحاولات التي تبذلها المملكة ودول الخليج والأمم المتحدة لإطفاء لهيب الأزمة اليمنية، إلا أن "التعنت الحوثي والخداع المستمر لأنصار المخلوع صالح يحبطان أي محاولة ومبادرة" لإنهاء معاناة اليمنيين. وقالت إن كل محطة من محطات الحوار والمفاوضات تصطدم دائما بالتجاوز والرفض من قبل أتباع الحوثي وأنصار صالح، بل يتجاوز الأمر ذلك إلى حد اختراق الهدن الموقتة التي يتم الاتفاق عليها لإيصال المساعدات أو لطمأنة المواطنين. وشددت الصحيفة على ضرورة أن يقف المجتمع الدولي موقفا صارما ضد كل هذه المحاولات، معتبرة أن "المشروع الصفوي لن يتوقف لو نجح عند حدود اليمن". وتحت عنوان "القلق من التوسع الإيراني بالمنطقة"، توقفت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها عند الرسالة التي وجهها مجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعبر عن "قلق الدول العربية الشديد إزاء السياسة التوسعية لإيران في المنطقة". وقالت الصحيفة إن دول المنطقة والدول الخليجية شددت في رسالتها المشتركة على ضرورة "احتواء التسلط الإيراني من خلال تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية والخليجية وأهمية ايقاف هذا التدخل لمصلحة استقرار المنطقة وأمنها". واعتبرت أن إيران "متمسكة برعاية الإرهاب وتصديره لدول المنطقة والدول الخليجية (...) ما أدى إلى وضع دول المنطقة ودول الخليج على صفيح ساخن يموج بسلسلة من الحروب والأزمات". وفي الشأن المحلي، كتبت صحيفة (الرياض) تحت عنوان "استثماراتنا في التكنولوجيا...تميز جديد" أن المملكة تمضي بخطى حثيثة نحو تحقيق رؤية 2030 من خلال التقليل من الاعتماد الكلي على العائد النفطي واعتماد مصادر متنوعة، لافتة إلى أن صندوق الاستثمارات العامة يسعى وفقا لهذه الرؤية إلى رفع أصوله إلى تريليوني دولار. وقالت إن إعلان الصندوق عن صفقات ضخمة، ومنها إبرامه لصفقة استثمار بتملك 50 في المئة في شركة (نون) بقيمة 500 مليون دولار (منصة مستقلة للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط)، تكون المملكة قطعت شوطا كبيرا في مساعيها الناجحة لزيادة حجم استثماراتها. وأشارت إلى أن تلك "الاستثمارات الضخمة سيتبين أثرها قريبا حين تحقق تلك الشركات أرباحا عالية وفقا لنشاطها المبني على التكنولوجيا وابتكاراتها المبهرة". وفي الدوحة، توقفت صحيفة (الراية)، في افتتاحية عددها اليوم الاثنين، عند موقف قطر من حماية وتعزيز حقوق الانسان، معتبرة أنه يمثل بالنسبة للدولة "خيارا استرتيجيا غير قابل للتجزيء" مضمنا في سياق "جهود تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تشمل إدماج حقوق الإنسان في المناهج التعليمية، وتعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، ومكافحة الاتجار بالبشر، وتعزيز الرعاية الصحية والتعليم وتأمين حياة كريمة للعمالة الوافدة". وسجلت الصحيفة أن قطر اعتمدت، في هذا السياق، "خطوات إصلاحية واسعة من اجل المزيد من تعزيز ودعم حقوق الانسان خاصة حقوق العمال"، مشيرة إلى أن استضافة الدوحة ورشة عمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بعنوان "حقوق العمال" والتي بدأت بتنظيم مشترك من المكتب الإقليمي لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ "تنبع من اهتمام قطر بمختلف مؤسساتها بقضية الإنسان وقناعتها التامة بأهمية تعزيز حقوق العمال". ومن جهتها، تطرقت صحيفة (الشرق) الى موقف اليونسكو التاريخي بإقرارها عدم وجود أي علاقة لليهود بمدينة القدس الشرقية والمسجد الأقصى، ورد فعل حكومة نتنياهو التي سحبت سفيرها من المنظمة، وعمدت الى توسيع نشاطها الاستيطانى، واستهداف المواقع التاريخية والأثرية الإسلامية بشكل غير مسبوق، مسجلة، في هذا السياق، أن فوز دونالد ترامب، المعروف بانحيازه "الأقوى" لإسرائيل، بالرئاسيات الأمريكية خلق لديها حالة من "السعار الاستيطاني" وصلت بها إلى "درجة أن الكنيست يتجه خلال أيام لمناقشة مشروع قانون لشرعنة المستوطنات". وفي هذا الصدد، لفتت الصحيفة الانتباه إلى وجود موجة جديدة من الهجمات الإسرائيلية تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، بما يضع المجتمع الدولي ومنظماته وفي مقدمتها الاممالمتحدة امام مسؤولياتها القانونية والاخلاقية لوقف هذا العبث الاسرائيلي الذي يجعلها دولة فوق القانون. ومن جانبها، ركزت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، على دور الجامعة والشباب باعتبار "التعليم، أحد أبرز ركائز رؤية قطر 2030، والشباب هم ثروتها الحقيقية". وأبرزت الصحيفة انه في إطار الاهتمام القطري بالشباب والبحث الجامعي يأتي المؤتمر الدولي الأول للبحوث الجامعية للطلاب، الذي تنظمه جامعة قطر، ممثلة بكلية العلوم والآداب، بالتشارك مع مراكز بحثية عالمية ، والذي يشارك فيه 150 طالبا ينتمون ل 65 جامعة عالمية من 11 بلدا، والهادف إلى جلب الباحثين الشبان في مرحلة الدراسة الجامعية من جميع أنحاء العالم لعرض ومناقشة نتائج أبحاثهم واكتشافاتهم العلمية، هو ما يعني، برأي كاتب الافتتاحية، إعداد جيل جديد من الباحثين، والاستفادة من إنتاجهم العلمي، في كافة التخصصات. وبلبنان، واصلت الصحف اهتمامها بمشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، إذ علقت (الجمهورية) بالقول إن الأسبوع الحالي "يفتح" على مناخ تفاؤلي ضخته المستويات السياسية العاملة على خط تشكيل الحكومة وتوجته نيات وآمال بولادة الحكومة خلال الايام السابقة لعيد الاستقلال (22 نونبر)). وأشارت الصحيفة إلى أن "المناخ التفاؤلي"، على أهميته، لا يبدو مكتملا حتى الآن، موضحة أن هناك مسائل تحتاج الى مقاربات جديدة، خصوصا منها البث بالخريطة النهائية للحكومة، أولا من حيث شكلها 24 وزيرا أو 30، أو من حيث مضمونها وتوزيع القوى فيها. ونقلت عن مصادرها أن خيار تأليف حكومة تضم 24 وزيرا كالحكومة الحالية عاد الى بساط البحث، وان بعض المعنيين رأى في اعتماده ما يمكن ان يخف ف من "هجمة الاستوزار" وبالتالي التخفيف من حجم مطالب بعض القوى السياسية الذي ليس في إمكان المعنيين تلبيته على حساب قوى أخرى، خصوصا ان تأليف حكومة وحدة وطنية يفرض تمثيل الجميع بلا استثناء سياسيا وطائفيا ومذهبيا. أما (المستقبل) فتحدثت عن أجواء "تفاؤل" حكومية تشير إلى اختراق بعض العقبات مقابل حاجة عقبات أخرى إلى جهود إضافية لتذليلها، مبرزة اللقاء الذي جمع مساء السبت الماضي بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، الذي قالت إنه خلف "ارتياحا" لمسار الاتصالات الجارية على طريق تأليف الحكومة. من جهتها علقت (السفير) بالقول إن الاختبار الحقيقي في تشكيل الحكومة الجديدة "لا يكمن في السباق مع الوقت"، بل في طبيعة التركيبة الحكومية التي سيتوصل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف الى نسج خيوطها، بعد التوفيق بين السقوف المرتفعة للأطراف المعنية. وبعد أن أشارت الى أن البعض يرى أنه ليس من المهم التدقيق في تفاصيل حكومة عابرة، لن يتجاوز عمرها بضعة أشهر، وهي التي سترحل عن الانتخابات النيابية في شهر يونيو المقبل، أشارت قالت إن هذا الاستنتاج يبدو "سليما بالمقياس الزمني، لكنه لا يصح على المستوى الوطني، وبالتالي لا شيء يمنع أن تضم الحكومة المقبلة، برغم عمرها القصير، شخصيات كفؤة تعيد ترميم جسور الثقة بين الناس والدولة وتستكمل الزخم الذي أنتجه انتخاب رئيس الجمهورية ، مع ما يستوجبه ذلك من تدقيق في اسم كل وزير، قبل منحه "فيزا" العبور الى السلطة.