استفادت الثانوية الإعدادية المنصور الذهبي بمدينة مراكش، من خلال شراكة بين مؤسسة "فيليبس" و"يونسيف"، والأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة مراكشآسفي، من مشروع همّ تزويد المؤسسة التعليمية بأحدث منتجات الإضاءة LED الخاصة بشركة فيليبس والتي تتميز باستهلاك أقل للطاقة، إذ توفر حوالي 80 في المائة من الطاقة مقارنة بأنظمة الإضاءة التقليدية. إيريك روندولا، الرئيس المدير التنفيذي فيليبس لايتنغ، أوضح، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية ، أن هذا المشروع، الذي يعد البرنامج الأول من نوعه ما بين شركته ومنظمة اليونسيف والذي سيستفيد منه حوالي 650 تلميذا بما في ذلك 200 فتاة قاطنة بالداخلية، يهم إعادة هيكلة لشبكة المصابيح الموجودة بالمؤسسة سواء محيطها الداخلي أو الخارجي الذي مكن التلاميذ في الإحساس بأمان أكبر داخل المؤسسة وخارجها على حد قوله. وفي الوقت الذي رفض فيه المتحدث ذاته الكشف عن القيمة المالية للمشروع، أوضح أن اعتماد مصابيح للإنارة LED مكن من استغلال حوالي 95 في المائة من النجاعة الطاقية، مردفا أن "المهم هو أن ما قمنا به سيوفر للتلاميذ ظروفا أفضل للتعلم من خلال هذا المشروع". من جهتها، عبرت فاطوماتا ندياي، نائبة المدير التنفيذي لليونيسف، عن سعادتها بعد أن رأى المشروع النور وخرج إلى الوجود، مبرزة أنه ستكون له من انعكاسات على التحصيل التعليمي للتلاميذ والتلميذات، معتبرة أن الأمر لا يتعلق فقط بفاعلية الطاقة ولكن بالتأثير الفوري على التحصيل الدراسي للتلاميذ وعلى تفاعلهم ونظرتهم للبيئة. بدوره، ثمّن نعمان السلموني، مدير الثانوية الإعدادية المنصور الذهبي التابعة للمديرية الإقليمية لمدينة مراكش، المشروع الذي هم تجويد الإنارة بالمؤسسة مع اقتصاد الطاقة اللازمة لذلك في الآن ذاته بحسبه، من خلال اعتماد ألواح الطاقة الشمسية أو عبر استعمال المصابيح الاقتصادية جدا "فقد حسنا من الإضاءة وفي الوقت نفسه خفضنا من التكلفة بحوالي 80 في المائة"، مردفا أن هذا المشروع سينعكس لا محالة بشكل إيجابي على ظروف التمدرس والعملية التربوية.