أدى هطول أمطار غزيرة على بإقليم مراكش، بداية الأسبوع، إلى حدوث فيضانات بجماعات عدة ضواحي عاصمة النخيل، دون أن تؤدي إلى وقوع ضحايا بين السكان. ويعيش سكان مجموعة من الدواوير بجماعة أولاد دليم، ضواحي مراكش، في عزلة بسبب ارتفاع منسوب واد تانسيفت، فيما تعذر على تلاميذ المؤسسة الإعدادية بجماعة سيد الزوين الالتحاق بأقسامهم، والأمر نفسه تعرفه المدارس الابتدائية بسبب غياب قنطرة تمكن الأطر التربوية من العبور. واحة جماعة سيدي إبراهيم لم يكن حالها بأحسن من الجماعتين السابق ذكرهما، إذ عاشت تهديدا حقيقيا بسبب فيضان واد"بربرام"، بعد وصول السيول إلى المنازل.. وفي السياق ذاته، خلفت التساقطات المطرية المذكورة استياء لدى ساكنة أحياء بجماعة تمصلوحت بسبب المياه التي هجمت على منازل السكان. وتحسبا لتكرار تجربة فيضانات سنة 2014، طالب عبد الجليل قربال، رئيس المجلس الجماعي لتمصلوحت، عبر هسبريس، مندوبية وزارة التجهيز بإقليم الحوز بوضع أنابيب في مجموعة من الطرق التي تشرف على إنجازها. وأورد المسؤول ذاته نموذجا للمناطق التي تحتاج إلى تدخل عاجل مثل منطقة دار العين، التي تخلق متاعب جمة لجماعة تمصولحت، نظرا لعلوها على سطح الجماعة؛ وهو "ما يجعل المياه تشكل تهديدا خطيرا لنا"، على حد قوله. وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذه المياه يجب أن تسلك قناة تسمى "زربة"، لتصب في واد نفيس، و"من أجل ذلك على مندوبية التجهيز أن تجهز منطقة دار العين بقنوات لتحويل المياه للقناة المذكورة"، يختم قربال. للتعليق على ما ملاحظات رئيس المجلس الجماعي لتمصلوحت، ربطت هسبريس الاتصال بمديرية التجهيز بإقليم الحوز؛ لكنها لم تلق أي رد على مكالماتها.