خاض عشرات التجار من سوق إزيكي بالمدينة الحمراء، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش أسفي، "للمطالبة بحل مشاكل عدة يتخبط فيها السوق، في غياب أي تدخل من السلطة المحلية المعنية"، يقول محمد الرتبي أحد المتضررين في تصريح لهسبريس. وأورد المتحدث ذاته أن السوق المذكور يتعرض لهجوم قوي من الباعة الجائلين الذين استفادوا من مبادرة سوق أبواب مراكش أخيرا، موضحا أن هؤلاء الجائلين كانوا ضمن من تم تعويضهم؛ لكنهم عادوا بعد نقلهم إلى سوق إزيكي بمقاطعة المنارة التابعة لمدينة مراكش. هذا الوضع، يضيف الرتبي، جعل السوق يستعيد حالته العشوائية التي كلفت ميزانية المدينة كثيرا، كما شكلت خطوة لمحاربة كل ما هو غير قانوني؛ بعد تضافر جهود كل من المجلس الجماعي والسلطة المحلية والجمعيات الممثلة للتجار والباعة. وطالب المحتجون السلطة المحلية بالمنطقة بتطبيق القانون، خاصة أن محضرا وقع سابقا من لدن الجهات المذكورة من أجل الانتقال بالسوق من حالته العشوائية إلى مستوى يليق بالزبون والتاجر والمدينة، مهددا بإغلاق المحلات التجارية بالسوق والعودة إلى حالة الفوضى التي كانت تعم المكان سابقا. وزاد المتضررون مطالبين بربط المحلات التجارية بالماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي، والتسريع بمعالجة بإصلاح الدكاكين المهددة بالسقوط حفاظا على أمن وحياة المستغلين لها، على حد أقوال متطابقة لبعضهم.