قال الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، إن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى كيغالي تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين المغرب ورواندا. وأوضح بوريطة في تصريح للصحافة، عقب المأدبة التي أقامها الرئيس الرواندي على شرف الملك محمد السادس والوفد المرافق له، أن زيارة ملك المغرب لهذا البلد الواقع في شرق افريقيا ترتقي بالعلاقة بين المملكة ورواندا إلى مستوى أعلى من خلال المباحثات والمشاورات المعمقة بين قائدي البلدين. واعتبر الوزير المنتدب أن الاتفاقات والاتفاقيات التي تم توقيعها بكيغالي ستقدم قيمة مضافة أكيدة للعلاقات الثنائية، مؤكدا أن الزيارة الملكية لرواندا تأتي لتتوج تقاربا تم خلال السنوات الماضية بين المغرب ورواندا. وأشار المسؤول المغربي إلى أن هذا التقارب تجسد، على الخصوص، من خلال تبادل منتظم للزيارات بين المسؤولين بالبلدين، مذكرا، في هذا الصدد، بالزيارة التي قام بها الرئيس كاغامي إلى المغرب في يونيو الماضي. وفي معرض حديثه عن الاتفاقات والاتفاقيات الموقعة بكيغالي، سجل بوريطة أنها تهم العديد من المجالات التي راكم فيها المغرب تجربة هامة، مبرزا استعداد المملكة لتقاسمها مع رواندا. وقال إن حضور وفد اقتصادي مغربي هام بكيغالي، والاتفاقات الموقعة، تؤشر على استقرار قوي للقطاع المغربي في هذا الجزء من افريقيا، مذكرا بأن الملك محمد السادس أكد في خطاب العرش الأخير على حرص المغرب على تنويع شركائه داخل إفريقيا. وقال بوريطة إنه بالإضافة إلى الحضور المتميز في غرب افريقيا، وفي وسطها، فإنه من المهم أن ينفتح المغرب على البلدان الواقعة شرق وجنوب القارة الافريقية.