قال الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، أمس الأربعاء في كيغالي، إن الزيارة الرسمية، التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى كيغالي، تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين المغرب، ورواندا. وأوضح بوريطة في تصريح للصحافة، عقب مأدبة الغداء، التي أقامها الرئيس الرواندي، بول كاغامي، على شرف الملك، والوفد المرافق له، أن زيارة الملك لهذا البلد الواقع في شرق إفريقيا ترتقى بالعلاقة بين المغرب، ورواندا إلى مستوى أعلى من خلال المباحثات، والمشاورات المعمقة بين قائدي البلدين. واعتبر الوزير المنتدب أن الاتفاقات والاتفاقيات، التي وقعت، أمس، في كيغالي، ستقدم قيمة مضافة أكيدة للعلاقات الثنائية، وأكد أن الزيارة الملكية لرواندا تأتي لتتوج تقاربا تم، خلال السنوات الماضية، بين المغرب، ورواندا. وأشار الوزير ذاته إلى أن هذا التقارب تجسد، على الخصوص، من خلال تبادل منتظم للزيارات بين المسؤولين في البلدين، وذكر، في هذا الصدد، بالزيارة، التي قام بها الرئيس كاغامي إلى المغرب، في يونيو الماضي. وسجل بوريطة، في معرض حديثه عن الاتفاقات والاتفاقيات، الموقعة في كيغالي، بحضور الملك محمد السادس، والرئيس الرواندي، أنها تهم العديد من المجالات، التي راكم فيها المغرب تجربة مهمة، وأبرز استعداده لتقاسمها مع رواندا. وقال بوريطة إن حضور وفد اقتصادي مغربي مهم في كيغالي، والاتفاقات الموقعة تؤشر على استقرار قوي للقطاع المغربي في هذا الجزء من إفريقيا، وذكر بأن الملك أكد في خطاب العرش الأخير على حرص المغرب على تنويع شركائه داخل إفريقيا. وأضاف الوزير نفسه إنه، بالإضافة إلى الحضور المتميز في غرب إفريقيا، ووسطها، فإنه من المهم أن ينفتح المغرب على البلدان الواقعة شرق، وجنوب القارة الإفريقية.