أوضح مسؤول في الوقاية المدنية بمراكش أن حالات الإغماءات المسجلة أثناء مقابلة المغرب والجزائر التي جرت مساء السبت 4 يونيو، قليلة جدا مع حجم الجمهور المتواجد في الملعب. وأضاف في تصريح لهسبريس إن ست حالات تمت معالجتها في عين المكان، كما نقل أحد الأشخاص إلى المستشفى بعد إصابته بكسر اثر انزلاقه في أحد أدراج الملعب. وعلمت هسبريس أن من بين المغمى عليهم مشجعون جزائريون سقطوا بعد تسجيل الهدف الرابع. وأضاف مصدر من الوقاية المدنية أنه لم يسجل أي حالة ضرب أو جرح طيلة ليلة أمس بمراكش بشوارع المدينة والتي عرفت "اكتساحا" من قبل الجماهير، واستمر الاحتفال إلى الصباح. وأشار أن حوادث سير وقعت لكن بخسائر بسيطة في المركبات، وعلق أحد الصحفيين الرياضيين الفرنسيين على جو الاحتفال والتنظيم "إنه رائع، وتنظيم المرور جيد، في فرنسا، تقع حوادث مميتة في مثل هذه الأجواء". يشار أن الجمهور الجزائري الذي وضع في مكان غير مناسب (منصة فوقية) والذي قدر بحوالي 1500 متفرج ، كان يرمى بالقارورات الجمهور المغربي الذي كان في المنصة التحتية بعد تسجيل كل هدف، ولا يهدأ لا بعد استئناف المقابلة وتدخل رجال الأمن والوقاية المدنية ، لكن في آخر المقابلة شوهد عدد من المتفرجين الجزائريين يحيون الجمهور المغربي ويرمون لهم ب"تذكارات الهزيمة" عبارة عن قمصان ورايات، وقبعات وغيرها.