قال اتحاد الناشرين المغاربة إن "وزارة الثقافة قامت بإسناد مهمة تنسيق مشاركة المغرب في المعرض الدولي للكتاب في باريس لأحد الناشرين خارج المكتب المنتخب ماي المنصرم". وأعرب الاتحاد عن استغرابه من "تقديم هذا الناشر لنفسه باعتباره ناطقا باسم اتحاد الناشرين المغاربة، وباعتماد نفسه ناطقا باسم وزارة الثقافة وفي صدارة الحديث عنها في موضوع معرض باريس ومقدَّما في الإعلان عن احتفالية التوقيع الرسمية"، يقول بيان تتوفر عليه جريدة هسبريس الإلكترونية. وأوضحت الوثيقة أنه بالرغم من "استدراك وزارة الثقافة للأمر بعد التنبيه سنة 2016، حيث وقع وزير الثقافة لوحده عن الجانب المغربي على العقد الخاص باستضافة المغرب في معرض باريس، ودون الناشر المذكور في وسائل الإعلام، يبقى السلوك العام لما أحاط بالموضوع يفيد إقصاء مقصودا للمكتب المنتخب والشرعي لاتحاد الناشرين المغاربة وبانحياز غير مفهوم لصالح ممارسة انفرادية لا تمت بصلة لما هو شرعي وديمقراطي". إلى ذلك أعرب اتحاد الناشرين المغاربة عن "رفضه رهن حدث ثقافي وطني بسلوك انفرادي وغير ديمقراطي، محملا وزارة الثقافة مسؤوليتها في هذا الشأن"، وداعيا إلى "مراجعة نقدية وتصحيحية في أقرب وقت، من أجل حضور فاعل ونوعي في المعرض الدولي للكتاب في باريس".