أصدرت وزارة الثقافة ردا على اتحاد الناشرين المغاربة بخصوص البيان الذي أصدره هذا الاخير حول إقصاء مكتب الاتحاد من تنسيق مشاركة المغرب في معرض باريس للكتاب ل 2017. وجاء في الرد أن «اتحاد الناشرين المغاربة بيانا ساق فيه مجموعة من المغالطات المحيطة بسياق حلول المغرب ضيف شرف على معرض باريس الدولي للكتاب 2017، حيث جاء في نص البيان أن وزارة الثقافة «أسندت لأحد الناشرين خارج المكتب المنتخب (مكتب اتحاد الناشرين) مهمة تنسيق مشاركة المغرب في المعرض المذكور»، وهو أمر غير صحيح، حيث تباشر وزارة الثقافة بنفسها تنسيق المشاركة المغربية في معرض باريس، وتضع نصب عينيها أنها ستشرك كافة الفاعلين المعنيين بهذه التظاهرة دونما إقصاء لأي طرف، ودونما تفويض لأي جهة كيفما كانت مهمة القيام بما هو واقع في صميم اختصاصاتها. مضيفة أن « أن الوزارة كانت قد عممت بلاغا صحفيا نشر قبل أسبوع من حفل التوقيع، بالجرائد الوطنية، يشير إلى الهيئات التي كان من المفروض أن توقع على اتفاقية المشاركة، وهي وزارة الثقافة المغربية والنقابة الوطنية للنشر بفرنسا وممثلة شركة ريد إكسبو/فرنسا. وللإشارة، فقد أحدثت الوزارة لجنة خاصة بتنظيم فعاليات المشاركة المغربية في معرض باريس للكتاب وتتبع تنفيذ الاتفاقية التي وقعتها وزارة الثقافة مع شركة ريد إكسبو/فرنسا والنقابة الوطنية للنشر بفرنسا. كما سيكون من مهامها التنسيق مع مختلف الناشرين المغاربة المنتمين إلى مختلف الهيئات، مع العلم أن اللجنة تضم مسؤولين بالوزارة وخبير» ا. وفي ما يخص اختيار الناشرين للمشاركة في معرض باريس للكتاب، أوردت الوزارة في ردها أنه فسيتم في إطار طلبات عروض المشاريع في مجال الكتاب والنشر، التي من المفروض أن يتم الإعلان عنها يوم 17 أكتوبر الجاري.