مواكبة منه للسباق الانتخابي المتعلق بالاستحقاقات التشريعية المقرر إجراؤها يوم الجمعة السابع من أكتوبر الجاري، وعلى بُعد يوم واحد من انتهاء الحملة الانتخابية؛ يسلط مركز هسبريس للدراسات والإعلام الأضواء، هذه المرة، على قضية طبعت الساحة السياسية في الآونة الأخيرة، وهي ترشيح السلفيين في الانتخابات. ويحتضن المقر المركزي لمركز هسبريس للدراسات والإعلام بالرباط، يومه الأربعاء 05 أكتوبر على الساعة السادسة مساء، ندوة في موضوع "مشاركة السلفيين في انتخابات السابع من أكتوبر"، يستضيف خلالها أبرز الوجوه السلفية التي اندمجت في العملية السياسية بالمغرب، يتعلق الأمر بالناشط والداعية السلفي محمد رفيقي أبو حفص، والناشط السلفي عبد الكريم الشاذلي. ويرافق ضيوف مركز هسبريس في تحليل مضامين الندوة عبد الله أبو عوض، الباحث المغربي في شؤون الفكر الإسلامي والأستاذ في كلية الحقوق بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، بجانب صحافيي وباحثي مركز هسبريس الدراسات والإعلام. وتواكب الندوة النقاش العمومي الذي يسبق اقتراع 07 أكتوبر الجاري وتحليله للمشهد السياسي الذي يعرف تطورات مهمة وأحداثا متسارعة، بالتوقف عند خلفيات ودوافع مشاركة التيار السلفي في العمل السياسي عامة وإعلان رموز سلفية الانخراط في سباق الانتخابات التشريعية الثانية من نوعها بعد دستور 2011. وسيحاول الموعد إثارة آفاق اندماج أو إدماج التيار السلفي في الحياة العامة، خاصة أن نطاق اشتغال هذه الفئة كان منحصرا في مجال الدعوة والفكر، لتسلط الندوة الأضواء على حقيقة المراجعات الفكرية التي قدّمها التيار السلفي على خلفية الاعتقالات التي طالت رموزه منذ تفجيرات 16 ماي 2003، إلى جانب مواقف السلفيين من الأداء السياسي في المغرب، وحقيقة التبعية للخارج. جدير بالذكر أنه يمكن لقراء هسبريس متابعة النقل المباشر للندوة على الجريدة الإلكترونيّة، كما سيتم نقل أطوار الموعد باعتماد "تقنيّة المباشر" على صفحة هسبريس بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والحال نفسه على القناة الرسمية لجريدة هسبريس الإلكترونية ب"يوتيوب".