المتصرفون التربويون يواصلون نضالهم ضد الحيف والإقصاء والتدليس في لوائح الترقيات    مطار ‬محمد ‬الخامس‮:‬ ‬استبدال ‬التفتيش ‬المزدوج ‬بالبوابات ‬الأوتوماتيكية ‬    "الجمعية" تطالب بعقوبات قاسية ضد مغتصبي 14 طفلة في بلدة "كيكو" بإقليم بولمان    الألكسو تكرم الشاعر محمد بنيس في اليوم العربي للشعر    المعاملات التجارية.. مديرية الضرائب تدعو إلى التصريح الإلكتروني قبل أبريل 2025    المغاربة يتصدرون قائمة المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني    القضاء الاستئنافي يثبت حكما بالحبس ثلاث سنوات بحق "ولد الشينوية"    ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين    الذهب يقترب من أعلى مستوى مع ترقب اجتماع البنك المركزي الأمريكي    "طنجة تتألق في ليلة روحانية: ملحمة الأذكار والأسرار في مديح المختار"    "دخلنا التاريخ معًا".. يسار يشكر جمهوره بعد نجاح "لمهيب"    بوانو ينتقد إقدام وزارة الصحة على إلغاء صفقات مالية ضخمة عبر رسالة نصية    الاتحاد السعودي يستهدف عبد الصمد الزلزولي    التوتر الأسري في رمضان: بين الضغوط المادية والإجهاد النفسي…أخصائية تقترح عبر "رسالة 24 "حلولا للتخفيف منه    مصرع شخص وإصابة 6 آخرين في حادثة سير ضواحي طنجة    الرياضة في كورنيش مرقالة خلال رمضان: بين النشاط البدني واللقاءات الاجتماعية    رجة قوية بوزارة التربية الوطنية!    الترجمة في المغرب و''عُقْدة'' الفرنسية    منخفض جوي جديد يرافقه أمطار ورياح قوية في عدة مناطق بالمغرب    التحقيقات متواصلة لتحديد امتداد نفق المخدرات بين سبتة المحتلة والمغرب    وزارة التجارة: استبعاد 5.583 طن من المنتجات المستوردة الُمخِلة بالشروط ومراقبة أكثر من 300.000 نقطة بيع وتسجيل 15.200 مخالفة    إسرائيل تجعل دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين "شبه مستحيل"    الطائرات الصينية تعيد تشكيل ملامح صناعة الطيران: منافسة قوية تنتظر إيرباص وبوينغ    ليبيا.. "الكتب المدرسية" تتسبب في سجن وزير التربية والتعليم    حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني    البطولة الاحترافية "إنوي" للقسم الأول (الدورة ال 25).. شباب المحمدية ينهزم أمام ضيفه حسنية أكادير (4-0)    قرعة متكافئة للهلال والنصر في ربع نهائي أبطال آسيا    ‬دينامية ‬الدبلوماسية ‬ترفع ‬أسهم ‬المغرب ‬في ‬البورصة ‬الأفريقية    رواندا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلجيكا    الدبلوماسية الناعمة للفنون والحرف التقليدية المغربية.. بقلم // عبده حقي    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الارتفاع    المغرب يتصدر قائمة الدول عالميا في إنتاج الهيدروجين الأخضر من الطاقة الريحية    دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب في أستراليا    المغرب يعزز مكانة جواز سفره بإضافة وجهات جديدة دون تأشيرة    إلغاء مباراة مونبلييه وسانت إيتيان في الدوري الفرنسي بسبب الأعمال النارية    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين    شهر رمضان في أجواء البادية المغربية.. على إيقاع شروق الشمس وغروبها    ترامب يطرح فكرة "التقسيم" مع بوتين    نتانياهو يعتزم إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي    رسالة محمد بن عيسى ومسؤلية "الأصالة والمعاصرة" أمام الله والتاريخ بشأن مستقبل مدينة أصيلة    البطلة برطال: أهدي الميدالية الذهبية للملك محمد السادس والشعب المغربي    تقرير بريطاني: ثلث الهواتف المسروقة في المملكة المتحدة تُهرب إلى الجزائر    محاولة للإساءة للمغاربة: كشف مجرم جزائري ادعى الجنسية المغربية بعد اعتقاله في فرنسا    حادثة سير خطيرة قرب طنجة تسفر عن وفاة وإصابات خطيرة    هاليفي يٌثني على "حماس".. ونتنياهو يٌقيل رئيس جهاز أمن "الشاباك"    واقع الأطفال في ألمانيا.. جيل الأزمات يعيش ضغوطات فوق التكيفات    فوز الحسنية و"الجديدي" في البطولة    وفد برلماني نسائي يروج للمناصفة    نشرة جوية إنذارية بالمغرب    مدرب الوداد موكوينا يتحدث عن إمكانية الرحيل بعد التعادل مع اتحاد طنجة    لا أيمان لمن لا أمانة له ...    الأدوية الأكثر طلبا خلال رمضان المضادة للحموضة و قرحة المعدة!    ارتباك النوم في رمضان يطلق تحذيرات أطباء مغاربة من "مخاطر جمّة"    ملكة الأندلس تتربع على عرش الجماهيرية دون منازع    تتويج "عصابات" بجائزة "فرانكوفيلم"    أبرز المعارك الإسلامية.. غزوة "بني قينقاع" حين انتصر النبي لشرف سيدة مسلمة    ظاهرة فلكية نادرة مرتقبة فجر يوم غدٍ الجمعة    أداء الشعائر الدينيّة فرض.. لكن بأية نيّة؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتخابات السابع من أكتوبر ترفع حدة الخلافات بين شيوخ السلفية
نشر في هسبريس يوم 06 - 10 - 2016

أظهرت الحملة الانتخابية الحالية وجود حالة من الانقسام في صفوف التيار السلفي الذي دخل عدد من شيوخه في سباق انتخابي أدى بهم إلى مواجهة بعضهم البعض، وبات كل "شيخ" منهم يستميت في الدفاع عن الحزب الذي ينتمي إليه، ويهاجم خصومه السياسيين. وكالعادة، فالخطاب السلفي مليء بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية المبررة للأفعال السياسية التي يقدم عليها كل شيخ لدعم تيار سياسي معين، فانتقلت بذلك المواجهة السياسية إلى حقل جديد يسود فيه الخطاب الديني لتبرير السياسي.
وأصح الخلاف على أشده بين من يوصفون ب"شيوخ" السلفية في المغرب، خصوصا بين حماد القباج، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، والشيخ محمد عبد الرحمن المغراوي، حول خلفيات إعادة فتح دور القرآن بمدينة مراكش؛ حيث يصر القباج على أن العملية هي نتيجة صفقة بين المغراوي وحزب الأصالة والمعاصرة، بين ينفي المغرواي الأمر، ويعتبر أن تصريحات القباج تأتي في إطار المنافسة الانتخابية.
خصام سلفين آخر حدث بين الشيخ أبو حفص، الذي تبرأ في وقت من الأوقات من التيار السلفي قبل أن يعود ليقدم نفسه للرأي العام على أنه ممثل السلفية داخل حزب الاستقلال، وبين السلفيين المنتمين لحزب الفضيلة، وتبادل الاتهامات بكون انتقال أبو حفص إلى حزب الاستقلال كان "لأسباب مادية"، بحسب ما جاء على لسان السلفي محمد خليدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة.
ويرى الباحث المغربي محمد شقير أن الاختلافات بين السلفيين ليست وليدة اللحظة، "والسلفية في المغرب لم تكن أبدا متجانسة، كما أن الشيوخ كانوا دائما مختلفين حول العديد من القضايا"، مضيفا أن السلطة "حاولت أن تظهرهم كمكون متجانس، ووضعت على هذا التيار مجموعة من الشيوخ، لكن لكل تيار أفكاره المختلفة".
ووفق شقير، فإن عملية محاولة إدماج ممثلي التيار السلفي بدأت من خلال استقطابهم من طرف الأحزاب السياسية كحزب النهضة والفضيلة، و"حزب عرشان"، ثم حزب العدالة والتنمية، وحزب الاستقلال، مواصلا بأن "الاختلاف ظهر للعلن نتيجة للتنابزات الانتخابية، والمرحلة الحالية فرضت على كل شيخ أن يؤيد حزبه وأن يدخل في منافسة مع الشيوخ الآخرين".
واعتبر شقير أن الخلافات بين شيوخ السلفية تعد أمرا "عاديا"، مع اقتراب موعد الانتخابات، متوقعا أن يزداد الأمر حدة إلى أن تضع الانتخابات أوزارها، موردا أن "خصوصية المرحلة أظهرت التباين الفكري بين التيار السلفي".
وفسر شقير لجوء شيوخ السلفية إلى القرآن والأحاديث النبوية بكون آلية العمل السلفي في السياسة تقوم على "تبرير كل ما هو سياسي بالقرآن والحديث النبوي، ويتم استخدام هذا الأمر في الحملة الانتخابية"، مقللا من خطورة هذا الوضع، "لأن السلطة لم تكن لتسمج بإدماج السلفيين في العمل السياسي لو لم تتوفر على جميع المعطيات بأن الأمر لا خطورة فيه".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.