بعد تقديمه لاستقالته من حزب الحركة الشعبية، انتقل لحسن حداد، العضو السابق بحزب السنبلة ووزير السياحة الحالي، رسميا إلى حزب الاستقلال؛ بعد تقديمه لطلب ترشحه ضمن لائحة رفاق حميد شباط ضمن دائرة مدينة خريبكة. وكشف مصدر من داخل حزب الميزان عن ترشح لحسن حداد وكيلا للائحة الحزب بالدائرة الانتخابية المحلية لمدينة خريبكة بشكل رسمي، بعد وضعه لطلب الترشح باسم الحزب، وتسلمه لوصل مؤقت عن إيداع لائحة الترشيح، تتوفر هسبريس على نسخة منه. وجاء ضمن نص الوصل المؤقت، الذي يحمل توقيع عامل عمالة المدينة، تعيين حداد وكيلا للائحة الترشيح رقم 7 المسماة "الميزان"، بمقتضى القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب، بتاريخ 15 شتنبر 2016. وضمن تعليقه على انضمام وزير السياحة إلى حزبه، قال رحال المكاوي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إن "حداد قد انضم رسميا إلينا، بعد أن قدّم طلب ترشحه باسم حزبنا في دائرة خريبكة"؛ وذلك بعد أن أكد، في تصريح سابق لهسبريس، قرب اقتراب حداد من "الميزان". وأوضح المكاوي، في تصريح مقتضب، أن "حزب الاستقلال يعد حزبا منفتحا على كل الفاعلين السياسيين من مختلف التيارات، ولا يصد أبوابه أمام أي راغب في الالتحاق به"، قبل أن يضيف بالقول: "من يؤمن بفكر الحزب ومبادئه يكون دائما مرحبا به داخل أروقة الحزب". وكان لحسن حداد قد بعث برسالة توضيحية إلى امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يشرح فيها أسباب قراره الانسحاب من الحزب؛ من أبرزها "المضايقات التي تعرضت لها من طرف بعض القياديين داخل الحزب، توجت بمنعي من الحصول على تزكية الحزب للانتخابات البرلمانية المرتقب إجراؤها في السابع من أكتوبر القادم"، يورد حداد. وكشف القيادي السابق في حزب السنبلة، ضمن رسالته التوضيحية التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، عن "تعرضه لمحاولة الضغط النفسي من أجل محاولة ثنيه عن الاستمرار في طلب التزكية؛ وذلك بعد تأخر لافت للنظر في البت فيها رغم كثرة الاجتماعات التي خصصت لذلك"، قبل أن يضيف أن "تزكية الحزب في دائرة خريبكة حسمت مسبقا لفائدة منافس له"، في إشارة منه إلى عبد الرحيم العلافي، مستشار برلماني سابق، والذي كان أكبر منافسيه على الدائرة المذكورة، والمدعوم محمد مبديع، زميل حداد في الحزب وعضو المكتب السياسي ووزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة في حكومة بنكيران.