قدمت بعض الأسماء المنتمية لحزب العدالة والتنمية وشبيبته استقالة جماعية من المكتب الإقليمي بسلاالجديدة، لأسباب تعود إلى "الغياب التام للتواصل الداخلي بين المكتب الإقليمي ومحلية الجماعة القروية عامر، وتهميشها من طرف نفس المكتب"، بحسب نسخة من الاستقالة. محمد برقية، نائب الكاتب المحلي سابقا لشبيبة العدالة والتنمية، وفي تصريح لهسبريس، أكد أن ثمانية أسماء قدمت استقالتها، ثلاثة منها تنتمي للحزب والباقي لشبيبته، واشتكى من "القمع والإقصاء في حق الجماعات المحلية، خاصة خلال موعد تقديم ترشيحات البرلمانيين عن جهة سلا، في الوقت الذي توجد فيه أسماء انضمت للحزب منذ حوالي خمس سنوات لكن تم إقصاؤها وتهميشها"، بحسب برقية. وحول حيثيات تقديم الاستقالة في الظروف الراهنة، وما إذا كان للأمر علاقة بالحسم في لائحة العشر الأوائل ضمن لائحة الشباب الوطنية، لم ينف المتحدث ذلك، وأضاف أن "القرار اتخذناه منذ مدة لكن انتظرنا فقط الظرفية المناسبة لتقديمها (الاستقالة)" مؤكدا أن "اختيار المرشح الإقليمي عن دائرة سلاالجديدة كان القطرة التي أفاضت الكأس بعدما تم إقصاؤنا نهائيا من العملية، رغم أننا قضينا سنوات داخل الحزب، ولذلك قدمنا الاستقالة". المتحدث نفسه زاد بأن الأسماء التي غادرت الحزب ليس في نيتها التوجه إلى حزب سياسي آخر، مشيرا إلى أنه هنالك بعض الاستشارات لكن لا شيء رسمي بهذا الخصوص. * صحافي متدرّب