قررت بلدية "سرقسطة"، شمال إسبانيا، السماح للنساء الراغبات في السباحة بما يسمى "المايوه الإسلامي"، وهو لباس خاص بالمحجبات يغطي الجسم كاملا؛ معتبرة أن "هذه البذلة المصنوعة من نسيج خاص تباع بمختلف المحلات التجارية المخصصة للملابس الرياضية، منذ سنة 2008"، في وقت منعت ارتداء الحجاب كونه "لباس الشارع"، وذلك بغية وضع حد للجدل المثار بشأن هذا الموضوع. من جهته أكد ممثل الجاليات المسلمة بمحافظة "أراغون"، فواز النحاس، في تصريح نقلته صحيفة "Elperiodicodearagon"، أن العديد من النساء المسلمات التزمن بارتداء "المايوه الإسلامي"، وفق ما ينص عليه القانون المنظم للسباحة بالبلدية المذكورة، إلا أنهن منعن من دخول الفضاءات المخصصة لهذا الغرض، كما طالب ب"تخصيص ساعتين أو ثلاث في اليوم لنساء الجاليات المسلمة"، وفق تعبيره. وأوضح فواز أن سلطات بلدية مدينة "Zaragoza"رفضت المقترح بذريعة أنه "سيولد حالة من التمييز الديني"، مشددا على ضرورة التعامل مع الجميع على قدم المساواة وبكل حيادية، فيما يطالب العديد من مالكي المسابح الخاصة بإلزامية منع "المايوه الإسلامي" لأسباب صحية محضة وليس تهجما على دين معين، لأن فرض هذا النوع من اللباس "سيؤثر بلا شك على نظافة المياه التي تدفع الناس أموالا مقابلها".