أدانت حركة 20 فبراير (تنسيقية الرباط) ماوصفته "السلوك الإجرامي المخزني "ضد ناشطي الحركة أثناء قيامهم بتنظيم نزهة إلى معتقل تمارة السري اليوم الأحد 15 ماي. وذكر بيان الحركة الذي اطلعت عليه "هسبريس"، أن مناضلي ومناضلات الحركة، إضافة إلى مواطنين ومواطنات تعرضوا لتدخل وصفه البيان بالهمجي والوحشي من طرف جميع أنواع الأجهزة الأمنية. وأشار البيان أن عدد الإصابات تجاوز ال100، بينما وصل عدد المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم إلى 44 إضافة إلى حجز سيارة، وآلات التصوير، والهواتف النقالة. وكشف البيان أن فرق تدخل مقنعة خاصة بالإرهاب يحمل أفرادها صدريات واقية من الرصاص، شاركت أيضا في مطاردة ناشطي الحركة في أزقة وشوارع حي الرياض وضربهم واعتقال بعضهم، مع احتجاز آخرين في البنايات المجاورة وفق ماذكره البيان مؤكدا عزم الحركة على مواصلة النضال حتى تحقيق جميع المطالب. وكان مقررا أن يتناول المتظاهرون الأحد الغداء في وسط تمارة في إطار يوم احتجاجي ضد الاعتقال السري كما أعلنت الحركة في بيان الأربعاء الماضي وجاء فيه انه "بهذا التحرك السلمي تدعو حركة شباب 20 فبراير إلى ملاحقة المسؤولين عن التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان". هذا وقالت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعد تدخل الشرطة بقوة لتفريق التظاهرة ومنعها من الوصول إلى تمارة "إننا ندين هذا التدخل العنيف". ونسبت فرانس بريس للرياضي قولها إن "هذا غير شرعي لأنه مكان عام والتظاهرة كانت سلمية، إن الدولة خائفة من كشف هذا المركز".