يشتكي مجموعة من سكان دواري "أولاد براز" و"لخراريب"، بجماعة سيدي موسى لمهاية التابعة لعمالة وجدة أنجاد، من حرمانهم من التزود بالماء. وتتهم الساكنة المتضررة من قطع الماء عنها رئيس جماعة سيدي موسى لمهاية بالانتقام منها، بدعوى عدم تصويتها لصالح الحزب الذي ينتمي إليه. من جهته، نفى عزيز الرابحي، رئيس الجماعة القروية لسيدي موسى لمهاية، في تصريح لهسبريس، كل الاتهامات الموجهة إليه من طرف الساكنة بخصوص حرمانها من التزود بالماء، مشيرا إلى أن الجماعة عمدت، وفق التوصيات الصادرة عن ولاية جهة الشرق منذ 2005، إلى وضع برنامج متوسط المدى من أجل تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، "وتم اتخاذ إجراءين؛ يتمثل الأول في تفويت تدبير الماء إلى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، والإجراء الثاني هو تفويت السقايات العمومية للجمعيات"، وفق تعبيره. وأشار رئيس المجلس القروي ذاته إلى أنه "منذ سنة 2008 تم إحداث جمعيات سلمت لها السقايات العمومية المتواجدة بدواويرها، ولم يبق من الدواوير التي لم تتأسس بها جمعية في هذا الصدد سوى "أولاد براز" و"عين الطالبة" و"أولاد عبيد"؛ ما دفع إلى مراسلة القائد رئيس المقاطعة القروية لوادي اسلي بتاريخ 10 ماي 2016 من أجل حث سكان هذه الدواوير على تكوين جمعيات لتسيير هذا المرفق الحيوي، إلا أن بعض القاطنين بجوار السقايات العمومية المستفيدين من سقي أراضيهم رفضوا ذلك"، على حد قوله. وكان مجموعة من سكان جماعة سيدي موسى لمهاية نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة الشرق، للاحتجاج على ما وصفوه ب"التصرف الانتقامي من رئيس المجلس"، مع تقديم شكاية في الموضوع لوالي الجهة، أكدوا فيها حرمانهم من التزود بالماء منذ يوم الأحد الماضي، من خلال إغلاق ستة صنابير.