إستفادت مجموعة من الجماعات الترابية التابعة لعمالة وجدة أنجاد، اليوم السبت، من مشاريع تنموية همت المجال السياحي والطرقي ومجال الماء، المندرجة في إطار برنامج تأهيل المراكز القروية ودعم البنيات التحتية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية بالجماعات الترابية لجهة الشرق وأشرف على إعطاء الانطلاقة لهذه المشاريع، كل من رئيس مجلس جهة الشرق، ومحمد أمهيدية، والي ولاية الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، والتي همت تأهيل وتهيئة مركز الكهف بجماعة عين الصفا، إضافة إلى بناء فضاءات ومرافق للنزهة والترفيه، وتوسعة الطريق المؤدية إلى الكهف.ويشمل المشروع السياحي، الذي تبلغ كلفته الإجمالية أزيد من 13 مليون درهم، تهيئة مركز الكهف وتهيئة الساحات منها ساحة اللعب للأطفال وبناء مقهى وكذلك توسيع الطريق الرابط بين عين الصفا وبين الكهف وتوسيع المدخل الرئيسي وإقامة منشآت فنية. وعلى مستوى جماعة لبصارة، أشرف رئيس مجلس جهة الشرق ووالي الجهة على إعطاء انطلاقة برنامج تأهيل جماعات عمالة وجدة أنجاد، وذلك بكلفة إجمالية 21 مليون درهم. ويشمل هذا البرنامج تزويد الجماعات القروية بالماء الصالح للشرب بتكلفة مالية تقدر ب30 مليون درهم، وتهم كل من جماعات أهل أنكاد وبني خالد وإسلي وسيدي موسى لمهاية وعين الصفا وبولنوار ولبصارة؛ وذلك في إطار برنامج تنمية وجدة الكبرى 2020. وفي المجال الرياضي والاجتماعي والترفيهي تم بالجماعة القروية لبصارة الاستماع إلى الشروحات المتعلقة بإنجاز المشاريع الرامية إلى تأهيل القطاع الرياضي والثقافي والترفيهي، وبناء مركبات سوسيو رياضية بالجماعات التابعة لعمالة وجدة أنكاد. ويتضمن هذا البرنامج تقوية البنيات الرياضية بكل من الجماعات الترابية إسلي وجماعة بني خالد وجماعة سيدي موسى وجماعة النعيمة وجماعة لبصارة، لإنجاز مراكز سوسيو رياضية وقاعات متعددة الاختصاصات وملاعب كرة القدم وكرة المستطيلة والكرة الحديدية وقاعات للإعلاميات وحضانات وكافتيريا وباحات للعب للأطفال. كما جرى، بالمناسبة ذاتها، توزيع ست شاحنات صهريجية لتوزيع المياه، استفادت منها كل من جماعات مستفركي وسيدي بولنوار وسيدي موسى لمهاية ولبصارة وإسلي وجماعة عين الصفا وأكد عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، في تصريحه للصحافة، أن "المشاريع التنموية، التي أعطيت انطلاقتها اليوم بكل من جماعتي عين الصفا و لبصارة، تندرج في إطار إستراتيجية مجلس الجهة لتأهيل العالم القروي، الذي يحظى بالأولوية، بالإضافة إلى تأهيل المراكز السياحية بالعالم القروي لخلق فرص شغل قارة مع تثمين المنتجات المحلية".