أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين موقف وزير خارجية السعودية عادل جبير الداعي إلى تجريد المقاومة من السلاح، واستنكرت ما صرح به رئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل، حينما وصف، في لقاء بباريس، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ب "الإرهاب". وقال بيان للمجموعة، توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، إن الخطوات السابقة "محاولة لخلق اللبس حول دور حماس كحركة للتحرير، في الوقت الذي تقدم فيه المقاومة الفلسطينية التضحيات الجسام من أجل حقها الثابت والمشروع في تحرير وطنها من الاحتلال، ومن أجل حماية المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس وفي باقي الأراضي المحتلة من عبث الصهاينة المحتلين"، وفق تعبير المجموعة. وسجلت الوثيقة بكامل الاستياء والاستنكار ما أسمته "الخطوات التطبيعية لبعض المسؤولين في الأمة العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني المحتل، مثل اللقاء الذي تم مؤخرا بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس عصابة الإرهابيين المحتلين، والاتفاق التطبيعي المبرم بين تركيا وسلطات الاحتلال". وطالبت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الحكومة المغربية بتقديم التوضيحات الضرورية حول ما نُشر بشأن قيام شركة الملاحة "زيم" الصهيونية بنقل النفايات الإيطالية إلى أرض المغرب، علما أن المجموعة طالما طالبت، مع العديد من الهيئات، بمنع الشركة المذكورة من دخول الموانئ المغربية باعتبارها "آلة لوجستيكية للتطبيع الاقتصادي مع الكيان الصهيوني". الهيئة نفسها أكدت رفضها لكل أشكال التطبيع في المغرب، وتحت أي مبرر، مع الصهاينة باعتبارهم "غاصبين لأرض فلسطين، ولكونهم متورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولارتكابهم أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني المؤمن بعدالة قضيته والذي من حقه أن يواصل نضاله واستماتته في مقاومة المحتلين الغاصبين، ومن أجل تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".