أقدم سبعيني، زوال الأربعاء، على وضع حد لحياته بعد تناوله قرصا يستعمل كمبيد للفئران بمسقط رأسه بدوار الرحاحلة، بمنطقة "ضاض"، خميس سيدي محمد بن رحال نواحي سطات؛ ليصل عدد المقدمين على الانتحار في إقليمسطات منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء إلى ثلاثة أشخاص، توفي منهم اثنان، في حين أنقذ تلميذ مرشّح لامتحانات الدورة الاستدراكية للباكالوريا. وحسب مصادر هسبريس، فإن الهالك "ع، ن"، المزداد سنة 1939، متزوج وله أبناء، وكان يتناول قيد حياته عددا من الأدوية لعلاج أمراض مختلفة، إلى أن أقدم اليوم الأربعاء على وضع حد لحياته لأسباب لازالت مجهولة، إذ وافته المنية وهو في الطريق إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف تابعة للخدمات الاجتماعية لجماعة خميس سيدي امحمد بن رحّال. وفتحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي مشرع بن عبو بحثا في الموضوع لمعرفة ملابسات وظروف انتحار الشيخ السبعيني؛ في حين نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بسطات، لإخضاعها للتشريح الطبي، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة بابتدائية سطات.