إبراهيم الحافظون أقدم رجل يبلغ من العمر 53 سنة متزوج، وله أبناء ينحدر من دوار أولاد الخادم جماعة ريما قيادة أولاد سي بنداود، أمس الأربعاء، على الانتحار بتناوله عددا من أٌقراص مبيد الفئران. وحسب مصادر مطلعة فإن المدعو قيد حياته (ف،م)، مزداد سنة 1960، والذي كان يمتهن الفلاحة، توجه أمس الأربعاء إلى السوق الأسبوعي "أربعاء ريما" كعادته، من أجل التبضع، وقضاء مستلزمات البيت بشكل عاد دون أن يظهر عليه أي تغيير في تصرفاته. كما أن الهالك كان يتمتع بصحة عادية، يضيف المصدر ذاته، إلا أنه بعد عودته إلى منزله بالدوار المذكور، وبعد مرور فترة قصيرة من الزمن، أقدم على مفاجأة أبنائه، وأفراد أسرته بتناوله أقراصا سامة قاتلة، استدعت نقله على وجه السرعة على متن سيارة إسعاف تابعة لجماعة قروية بأولاد سيدي بنداود، إلا أنه فارق الحياة وهو في الطريق إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات حسب المصدر ذاته. وقد وُضعت جثة الهالك بمستودع الأموات بالمستشفى المذكور، ليتم توجيهها اليوم الخميس على متن سيارة إسعاف تابعة لبلدية سطات إلى مركز الطب الشرعي "الرحمة" بالدار البيضاء من أجل التشريح الطبي، في حين لازالت أسباب إقدام الرجل الخمسيني على الانتحار مجهولة، إلا أن بعض المصادر الموثوقة رجحت أن تكون الأسباب اجتماعية.