سجلت ثلاث حالات انتحار بإقليمي سطاتوبرشيد في أقل من أسبوع، وقعت أولاها بجماعة خميس سيدي بن رحال بإقليم سطات، إذ أقدم عريس شاب على وضع حد لحياته، ليلة حفل الزفاف، يوم الجمعة الماضي، في ظروف غامضة. ونقل العريس ليلا إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني حيث وافته المنية، وخلف الحادث تذمرا واستياء وسط عائلته وعائلة عروسه. أما الحالة الثانية فسجلت بجماعة الفقرا بإقليم برشيد، حيث أقدم شخص في العقد الثالث من العمر، يعمل سائقا لحافلة نقل الركاب بسطات، على الانتحار في ظروف غامض، بتناول حبة من سم القوارض. ورغم نقله على وجه السرعة الى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، ومحاولة إنقاذه داخل قسم الإنعاش، فقد فارق الحياة. وسجلت الحالة الثالثة بمدينة الدروة بإقليم برشيد، بوضع شابة حدا لحياتها شنقا بواسطة حبل، ولم يقع اكتشافها إلا بعد أن فارقت الحياة، وبقيت الأسباب مجهولة. يذكر أن جثث الضحايا أودعت بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بسطات، قصد إجراء تشريح طبي لها لمعرفة أسباب الوفاة، بناء على تعليمات النيابة العامة، كما فتح بحث في الموضوع لمعرفة الأسباب والظروف، التي دفعت الضحايا الثلاثة إلى الانتحار.