ديناميكي ونشيط وطموح، ويحدد وسائله وأهدافه بدقة، وأكثر من كل ذلك يسعى إلى ترويج نقط قوة السوق المغربية في كندا، والتقريب بين المملكة المغربية وكندا في مجال التجارة والصناعة والخدمات..إنه لا يكل مثل نملة ولا يمل مثل نحلة..ذاك هو عبد الرحيم خيي بابا، رئيس الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا. ويُحسب لخيي بابا أنه يقف وراء الكثير من المبادرات القيمة والطموحة التي ترسي جسور الثقة والتعاون بين فاعلين اقتصاديين بالمغرب وكندا، من رجال أعمال ومسؤولي شركات ومقاولات، كما أنه لا يتخلى عن الجانب الإنساني والتنموي في كل مشاريع ومبادرات الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا. وحقق خيي بابا نجاحا لا ينكره إلا جاحد في تنظيم مهرجان "نزاهة" الذي شهدته مدينة مونتريال الكندية، للعام الثالث على التوالي، وهو مهرجان يمكن اعتباره "سفيرا" تجاريا للمملكة في الديار الكندية، كما يتيح للجاليات الأخرى في كندا استكشاف "العيش المشترك" بين ثقافتي وحضارتي البلدين. ونجح خيي بابا، من خلال الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا، في لمّ شمل الجالية المغربية هناك، وفتح أسواق المغرب أمام عدد من رجال الأعمال الكنديين، كما أفلح في تحويل المساعدات الممكنة من كندا إلى المغرب، وتحديدا المناطق الهشة والنائية، من أجل إخراجها من العزلة والتهميش، من قبيل مشروع الطاقة الشمسية في القرى المغربية، واحتياجات هذه المناطق للمرافق الصحية والتعليمية والخدمات الاجتماعية.