أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، أنه تمكن من قتل 28 مسلحا ممن يصفهم ب"العناصر التكفيرية" وألقى القبض على 12 آخرين في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية. وقال المتحدث باسم الجيش، العميد محمد سمير، عبر صحفته بموقع "فيسبوك": "في ضربة إستباقية ناجحة قُتل 14 فردًا إرهابيا، وإحباط محاولة للهجوم على كمين (نقطة تفتيش أمنية) بمدينة الشيخ زويد (بمحافظة شمال سيناء)". وأوضح أنه "تم رصد تجمع للعناصر التكفيرية بالقرب من الكمين بناءً على معلومات إستخباراتية مؤكدة، وقد تم القضاء عليهم نتيجة لضربات دقيقة للقوات الجوية وعناصر المدفعية". وإضافة إلى ما سبق، لفت المتحدث العسكري إلى أن "الدوريات المقاتلة نجحت خلال الأيام الماضية فى القضاء على 14 فردًا تكفيريا نتيجة تبادل مكثف لإطلاق النار مع القوات أثناء أعمال التمشيط والمداهمة بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد (مدن في شمال سيناء)". وأوضح أن "القوات قامت بالقبض على 12 فردًا من المشتبه بهم؛ منهم إثنين من المطلوبين أمنياً، وتفكيك ونسف عبوة ناسفة كانت معدة لإستهداف القوات على محاور التحرك". ومنذ شتنبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة في البلاد، حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر "التكفيرية"، في عدد من المحافظات، وخاصة في محافظة شمال سيناء، حيث ينشط تنظيما "ولاية سيناء"، التابع ل"داعش"، و"أجناد مصر"، واللذين نفذا هجمات أدت لمقتل المئات من عناصر الجيش والشرطة.