قال المتحدث العسكري المصري إن امرأة وطفلا قتلا يوم الجمعة وأصيب مدنيون آخرون في انفجار سيارة ملغومة بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء. ووصف المتحدث في بيان بصفحته على موقع فيسبوك الانفجار بأنه "محاولة يائسة" من جانب "العناصر التكفيرية" في شمال سيناء لإحداث وقيعة بين السكان وقوات الجيش والشرطة التي تشن عملية أمنية واسعة في المحافظة. وقال البيان إن الانفجار وقع "أثناء تحرك قوات إنفاذ القانون (المكونة) من القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال إحدى المهام المخططة للعملية الشاملة حق الشهيد لاستهداف أوكار العناصر الإرهابية وذلك دون وقوع إصابات في صفوف القوات." ويقول الجيش المصري إنه قتل عشرات المتشددين في العملية التي بدأها قبل أربعة أيام للقضاء على الإسلاميين المتشددين في رفح وهي مدينة على الحدود مع قطاع غزة ومدينة الشيخ زويد القريبة ومدينة العريش عاصمة شمال سيناء. وقال المتحدث العسكري في بيان سابق إن العملية تنفذها "المجموعات القتالية التابعة للقوات المسلحة مدعومة بوحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة المدنية وبمعاونة عناصر من القوات الجوية والبحرية وعناصر حرس الحدود." وأضاف أن هدف العملية هو "إحكام السيطرة الكاملة على مدن العريش ورفح والشيخ زويد والقضاء على البؤر الإرهابية بها." وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية إن رجلا واثنين من أطفاله قتلوا يوم الجمعة في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف قوة أمنية في رفح. وقال مصدر إن انفجار السيارة أصاب منزلين في مكان كمن فيه المهاجم مما تسبب في مقتل سعيد عوض حسين وهو مرشح محتمل لانتخابات مجلس النواب التي ستجري مرحلتها الأولى في أكتوبر تشرين الأول وطفليه اللذين يبلغ عمر أحدهما أربع سنوات والآخر سبع سنوات.