قال المتحدث العسكري في صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت إن ضابطا وضابط صف وأربعة جنود قتلوا وأصيب جنديان في انفجار أصاب مدرعة قرب مدينة الشيخ زويد. وينشط في شمال سيناء متشددو جماعة أنصار بيت المقدس التي غيرت اسمها إلى ولاية سيناء عندما أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية. وأعلنت الجماعة في بيان مقتضب في صفحة تنشر بياناتها على تويتر مسؤوليتها عن الهجوم. وبعد ساعات من الهجوم على المدرعة انفجرت سيارة يقودها انتحاري حاول اقتحام مركز شرطة ثالث العريش بمدينة العريش عاصمة شمال سيناء. وقالت وزارة الداخلية ومصادر أمنية وطبية إن ضابط شرطة وأربعة من مجندي الشرطة ومدنيين اثنين قتلوا. وقالت المصادر إن الانفجار أسقط نحو 20 مصابا من المجندين و30 مصابا مدنيا. وأعلنت جماعة ولاية سيناء مسؤوليتها عن الهجوم أيضا. وقال مصدر أمني إن الضابط القتيل يشغل منصب رئيس مباحث مركز شرطة العريش. وقال شاهد عيان إن الانفجار دمر واجهة مركز الشرطة وإن ما بين 15 و20 سيارة إسعاف شاركت في نقل المصابين للعلاج. وأضاف أن طائرات حربية حلقت في سماء المدينة بعد وقوع الانفجار. ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 كثف متشددو شمال سيناء هجماتهم على قوات الجيش والشرطة وقتلوا مئات الأفراد. وأعلنت قيادة الجيش عزل مرسي بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه الذي استمر عاما. وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على فيسبوك "حال محاولة انتحارى يستقل سيارة نصف نقل مفخخة اقتحام أحد الأكمنة الأمنية فى محيط الحرم الآمن لقسم شرطة ثالث العريش تصدت له القوات وقامت بإطلاق الأعيرة النارية تجاه السيارة مما أدى إلى انفجارها". وفي هجوم ثالث يوم الأحد قالت مصادر أمنية إن ضابطا برتبة نقيب وجنديين أصيبوا في هجوم بالرصاص على حاجز للجيش يسمى كمين الماسورة قرب مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة. وقالت جماعة ولاية سيناء فيما يبدو أنه إعلان مسؤولية عن الهجوم إن عناصرها قنصوا جنديا في كمين الماسورة. وبعد الهجوم على المدرعة قالت المصادر إن قوات الجيش بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة الشيخ زويد رغم سقوط أمطار غزيرة وهبوب رياح شديدة في المنطقة. وقال شهود عيان لرويترز إن الانفجار الذي استهدف المدرعة كان مدويا.