قتلت القوات الأمنية المصرية 8 من العناصر "التكفيرية" وأصابت 10 آخرين، فيما ألقت القبض على 3 ، خلال عمليات تمشيط وملاحقات، بشمال سيناء 0شمال شرق)، بحسب مصدر أمني مصري. وقال المصدر الأمني إن "القوات الأمنية التي تنفذ عمليات تمشيط وملاحقات بمناطق الحرب على الإرهاب، في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح (شمال شرق) ، أطلقت نيرانها على مجموعات مسلحة من العناصر التكفيرية، بعد رصدهم وقتلت منهم 8 وأصابت 10 آخرين" . وأضاف المصدر أن "طائرة مروحية عسكرية من طراز "أباتشى، نفذت قصفا على معاقل تكفيرين بتلك المناطق"، مشيرا إلى أنه تم "القبض على 3 تكفيرين بالعريش وعثر بحوزتهم على ملابس عسكرية وجارى التحقيق معهم". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية حول ما ذكره المصدر الأمني. ويوم السبت الماضي، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق قناة السويس (سيناء) ومكافحة الإرهاب بقيادة اللواء رشدي عسكر (يشغل منصف قائد الجيش الثالث الميداني) بعد ترقيته لرتبة الفريق، بحسب بيان بثه التلفزيون الحكومي. وجاء ذلك القرار ذلك بعد يومين من هجمات "إرهابية" شهدتها سيناء، مساء الخميس الماضي، حيث استهدفت 3 تفجيرات متزامنة، مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، وفي نفس الوقت شهدت مقار أمنية أخرى في الشيخ زويد ورفح بنفس المحافظة هجوما بالأسلحة، وقال التلفزيون المصري الحكومي إن الحوادث أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأمس الأحد، أعلن السيسي تخصيص ميزانية قدرها 10 مليارات جنيه (نحو 1.3مليار دولار أمريكي) للتنمية ولمكافحة الإرهاب بسيناء شمال شرقي مصر.