بعد أن كانت مجرد ساحة كبيرة مليئة بالنفايات المتراكمة ومكانا ترتع فيه الأفاعي بعين السبع بالدار البيضاء، تحول المكان إلى مصلى للتراويح بإمامة كبار القارئين المغاربة. ساكنة الحي عملت على تنظيف المكان وإزالة الأزبال والحجارة، كما تم اقتناء الزرابي والأفرشة، ليصبح "مصلى عرفة" بعد أربع سنوات محجّا لآلاف المصلين، خاصة وأن مقرئين معروفين يعمدون إلى إمامة الساكنة خلال صلاة التراويح. وتسعى ساكنة عين السبع إلى أن يستمر المصلى في استقطاب المصلين ويكون مسجدا قارا بالمنطقة، معربة عن رغبتها في أن يتم بناء مسجد كبير بالمكان، عوض قاعة الصلاة التي تم إنشاؤها في زاوية من البقعة تستمر فيها الصلوات الخمس عقب انقضاء الشهر الفضيل.