أكدت تقارير صحفية أن الشرطة الأميركية عثرت في منزل النجم العالمي مايكل جاكسون عام 2003 على ملفات وصور جنسية للأطفال. وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن التقارير تنشر الآن لأول مرة، وتسببت في ضجة حول السبب وراء عدم نشر التقارير قبل ذلك، خاصة وأن مايكل جاكسون كان يواجه وقتها دعوى قضائية، اتهم فيها بالاعتداء جنسيا على أطفال. وأكدت أن تقارير الشرطة تشير للعثور على صور جنسية لأطفال بجانب صور أخرى لعمليات تعذيب حيوانات. ونشرت الصحيفة مقطع فيديو يصور دخول الشرطة لمنزل جاكسون المعروف باسم “نيفرلاند”. وأشارت الصحيفة إلى أن الصور وتقارير الشرطة كانت كفيلة بإدانة جاكسون بتهم الاستغلال الجنسي للأطفال، خاصة وأنه كان يواجه قضية مرفوعة من عائلة الطفل “جافين أرفيزو” الذي كان وقتها في الثالثة عشرة من العمر، وهي القضية التي دفع فيها جاكسون ما يقرب من 200 مليون دولار، في تسوية قضائية لإنهاء محاكمته، وخرج جاكسون حينها من القضية دون إدانة.