يبدو أن قضايا التحرش الجنسي المرفوعة ضد نجم البوب الراحل مايكل جاكسون لم تنته بموته، بل ظهر مؤخرا رجل من مدينة لوس أنجلوس يسعى إلى مقاضاة ورثة "ملك البوب" مايكل جاسكون، بدعوى أن الأخير تحرش به جنسيا عندما كان طفلا في نهاية الثمانينيات، على ما أظهرت وثائق قضائية. وقال جيمس سايفتشاك (36 عاما) إن جاكسون تحرش به حوالي 100 مرة خلال 4 سنوات بعد مشاركته النجم الأميركي في إعلان لمشروب "بيبسي" الغازي عندما كان الأول في العاشرة من عمره. وجاء في الادعاءات التي ساقها محامي سايفتشاك أن جاكسون الذي توفي سنة 2009 قام بعملية "غسل دماغ" للفتى، مقنعا إياه بأن هذه التعديات "عربون حب". وأشارت الوثائق القضائية إلى أن سايفتشاك تشارك الفراش مرات عدة مع جاكسون خلال جولة الأخير الخاصة بألبومه "باد" سنة 1988. وقال سايفتشاك إن التحرش به استمر إلى حين وصوله إلى سن البلوغ. وحددت محكمة في لوس أنجلوس الرابع من سبتمبر المقبل، موعدا للاستماع في هذه الدعوى. ورد هاورد وايزمان، أحد محامي ورثة مايكل جاكسون، على هذه الادعاءات، معتبرا أنها باطلة. وقال وايزمان إن طلب سايفتشاك للتقدم بدعوى متأخرة ضد مؤسسة جاكسون طمعا بالمال من ورثة مايكل سيتم رده". وأضاف "هذا الشخص قدم ادعاءاته بعد خمس سنوات على وفاة مايكل، بعد أكثر من 20 عاما على حصول الوقائع المزعومة، وقد أدلى بشهادة محلفة بأن مايكل لم يرتكب أي عمل مخل بحقه". والعام الماضي، تقدم الأسترالي وايد روبسون (31 عاما) بدعوى مشابهة طالب فيها ورثة جاكسون بتعويضات مالية بدعوى أن الأخير تحرش به جنسيا في طفولته. وتمت تبرئته سنة 2005 من تهمة التحرش من جانب محكمة في كاليفورنيا، ودفع مبلغ 15 مليون دولار كتسوية قضائية لقضية سنة 1994 تتناول تهما موجهة له بالتحرش جنسيا بأحد الأطفال. يذكر أن ملك البوب مايكل جاكسون رحل عن عالمنا في 25 يونيو 2009 وكان قد واجه اتهامات عدة بالتحرش جنسياً بأطفال خلال حياته.