أكد خالد بنسارية، رئيس فريق مولودية وجدة، العائد حديثا إلى القسم الوطني الثاني، استمراره في رئاسة النادي إلى نهاية ولايته، رغم ارتفاع الأصوات المنادية برحيله، إذ أن ولايته مستمرة لأربع سنوات، بعدما قضى منها موسما فقط، مردفا: "الجمهور الخلوق والواعي لا يطالبني بالرحيل، بل هناك مشوشين يسعون إلى بلبلة الفريق، منذ أول مواجهة لنا خضناها بالدوري الاحترفي بعد الصعود.. أنا مستمر في الرئاسة، وأيت جودي مستمر أيضا في تدريب الفريق إلى نهاية عقده الممتد إلى ثلاث سنوات، كما أنه لا خلاف بيننا وبين المدرب". وبخصوص الاستراتيجية التي سيتبعها المكتب المسير، لإعادة الفريق "الوجدي"، إلى القسم الوطني الأول، أوضح خالد بنسارية، في تصريح خص به "هسبورت"، أنه لا يمكنه اتخاذ القرار وحيدا، بل سيتم مراسلة الجهات المعنية، وعقد اجتماع بحضور جميع مكونات الفريق، لتكاثف الجهود، قصد العمل على إعادة "سندباد الشرق" إلى مكانته الطبيعية، والموجودة رفقة الكبار، مردفا: "لحدود الآن أتساءل عن سبب عودة الفريق إلى القسم الثاني، ربما المدرب سيكون كفيلا بالإجابة عن هذا السؤال لداريته بالأمور التقنية أكثر مني، وأنا كرئيس لقد سخرت الإمكانيات اللازمة، لكن الغالب الله، فالفريق كان ضحية التشويش..". وتابع: "أنفي جميع الأقاويل، التي تؤكد أن فوزي لقجع رئيس الجامعة حارب فريق مولودية وجدة، لضمان بقاء فريقه كممثل وحيد للمنطقة الشرقية.. ومن يقول أنه لا ممثل لنا بالجامعة، فلقجع هو ممثلنا، وممثل الجهة الشرقية بصفة عامة، كما أنه يدافع على مصالحنا ومصالح جميع الفرق.. جالسته في مناسبات عديدة، إنه صاحب أخلاق عالية، ولا يمكنه الإساءة لنا". وعن التصريحات السابقة التي أدلى بها المدرب حسن أوغني ل"هسبورت"، أكد المتحدث ذاته، أن أوغني ليس المسؤول على صعود مولودية وجدة إلى القسم الوطني الأول، بل تحقق ذلك بجهود اللاعبين، والمنح التحفيزية التي يقدمها المكتب المسير في الوقت المحدد، مردفا: "هو شنو دار.. جاب لينا غير المشاكل، عشنا معاه عام ديال المشاكل ومهضرناش، أنا كرئيس خدمت معاه كولد الناس، لكن هو متعاملش معايا بمعاملة ولد الناس، وهاد التصريحات ديال شي مدرب في الهواة". وتابع: "أقول لحسن أوغني، أنك لم تحلم بالعودة لتدريب فريق مولودية وجدة، وخا نبقاو هنا بالقسم الثاني، أطالبه بالعمل والتزام الصمت، على اعتبار أنه مدرب فاشل، كما أنه ليس ب"فابيو كابيلو"، لكي لا نستطيع الصعود دون الاستعانة بخدماته، لو كان بمدرب كفء لحصد مجموعة من الألقاب، غير أنه ظل ينتقل من فريق إلى آخر هذا الموسم، دون تحقيق أي شيء". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com