أعلنت الشركة المغربية للهندسة السياحية، أنها ستنظم الدورة الأولى لمنتدى الهندسة السياحية، اليوم، تحت شعار "الهندسة السياحية، أداة للتنمية الترابية". ويعتبر المنتدى، وفق بلاغ للشركة، تتوفر عليه هسبريس، أول اجتماع رفيع المستوى حول كيفية مساهمة الهندسة السياحية في تحقيق أهداف الألفية. ومن المتوقع أن يشارك في هذا المنتدى المئات من ممثلي القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني من العديد من البلدان، حيث سيتناولون دور الهندسة السياحية في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، وخاصة الأهمية التي توليها لخلق الثروة. عماد برقاد، رئيس المجلس الإداري للشركة المغربية للهندسة السياحية، يعتبر أن المنتدى سيشكل فرصة لإظهار قدرة الهندسة السياحية على المساهمة في تنمية مجتمعات أكثر استدامة، كما ورد في توصيات مؤتمر الأطراف 21، من حيث الحفاظ على الموارد الطبيعية، وأنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامين فضلا عن النمو الاقتصادي والتشغيل". ويؤكد برقاد على أن كون التظاهرة ستكون حاسمة في تعبئة القادة حول دور الهندسة السياحية في تنمية المجالات الترابية "، ويواصل قائلا "إن هذا المنتدى يشكل، أيضا، نموذجا بليغا عن تعاوننا مع البلدان الإفريقية والمتوسطية، ويشهد على التزام مختلف البلدان بإنشاء شبكة ميد-أفريقيا من أجل أن تصبح الهندسة السياحية محركا للتنمية المندمجة". وسيتناول النقاش رفيع المستوى، الذي سيتولى تيسيره فنسنت بيرو، مقدم الأخبار الاقتصادية على قناة LCI، كيف يمكن للبلدان أن تلائم تنميتها السياحية مع أهداف التنمية المستدامة، وكيف يمكن للقطاع الخاص أن يعتمد هذه الأهداف بشكل كامل، فضلا عن التدابير الوطنية التي تعتبر ذات أهمية حاسمة، إذا ما أريد تحقيق نتائج مهمة فعلا. وستركز الجلسة الأولى على موضوع الهندسة السياحية كرافعة للالتقائية بين السياسات القطاعية، في حين ستتمحور أشغال الجلسة الثانية حول دور الهندسة السياحية في تحسين الأداء الاقتصادي وجاذبية المجالات الترابية. وتشمل قائمة المتدخلين وزير السياحة المغربي لحسن حداد، ورئيس جمعية رؤساء الجهات امحند العنصر، ونبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، ومحمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة، والوزير الأول السابق للكونغو برازافيل إيزيدور مفوبا، إضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى لكل من جنوب أفريقيا والكونغو، وكندا، وفرنسا. وإلى جانب ممثلي الأوساط السياحية، سيشارك السفير عبد اللطيف فزاني، عن الاتحاد من أجل المتوسط، وممثلون عن البنك الدولي. ومن ممثلي القطاع الخاص سيتدخل أندريه لويسكروك بيتري، المدير العام التنفيذي لشركة كابيتال، ولورانس موري، عن مؤسسة سينوف جيفيل، والمهندس المعماري البارز موكينا ماكيكا. وسيمثل المجتمع المدني اندري سينيي، رئيس الشبكة العالمية لازدهار افريقيا Global Network for Africa's Prosperity، وسنا بتلر، رئيسة مجموعة تنمية السياحة التحويلية Transformative Tourism Development Group، وكارولين كوري، رئيسة شبكة الإبداع السياحي "Creative Tourism Network".