الشروع في قراءة أنباء بعض الجرائد الورقية الصادرة يوم الثلاثاء من "المساء" ورد بها أن وزيرين في حكومة عبد الإله بنكيران متورطان في مشروع لبناء فيلات غير قانونية، إذ سعى أحدهما إلى تمكين زميلة له من بناء ثلاث فيلات في تجزئة غير قانونية، مساحتها تقدر بأزيد من هكتار، بتراب جماعة المنزه بإقليم الصخيراتتمارة. ونسبة إلى مصادر اليومية فإن المسؤول الحكومي مارس ضغوطا على الوكالة الحضرية لتمارة من أجل الحصول على الموافقة، تمهيدا للشروع في البناء، غير أن ضغوطه قوبلت بالرفض، الأمر الذي لم يتقبله المسؤول المذكور، ليقوم بتهديد بعض المسؤولين في الوكالة. ونقرأ في اليومية عينها أن الملفات التي سبق أن أودعها مجموعة من الفلاحين الصغار بغرض الاستفادة من الدعم الذي خصصته الوزارة لفائدة الفلاحين، من أجل مساعدتهم على إدخال تقنيات الضخ المائي بواسطة الألواح الشمسية، لم يتم البت فيها .. كما أن الوزارة الوصية لم تصرف الدعم الذي أعلنت تخصيصه لهذا المجال؛ وذلك راجع، وفق مصادر متتبعة للموضوع، إلى الضغط الذي تمارسه لوبيات غاز "البروبان" على وزارة الفلاحة، على اعتبار أن إدخال الطاقة الشمسية إلى المساحات الصغرى يعني تراجعا مهولا في أرباح هذه الشركات، التي تعتمد الضيعات الصغرى على قنيناتها لضخ المياه الجوفية. وجاء في "المساء"، أيضا، أن الإعلام الجزائري اتهم السلطات المغربية بمطار محمد الخامس الدولي باحتجاز أزيد من 20 جزائريا وتعريضهم للإهانة وسحب جوازات سفرهم وحجزهم في إحدى القاعات المغلقة في المطار لأزيد من ساعة من الزمن، دون مراعاة للمسنين والأطفال الصغار، بالإضافة إلى منعهم من التوجه إلى بهو إقلاع الطائرات دون تبرير، قبل أن تتدخل القنصلية الجزائرية . وإلى "الأخبار"، التي نشرت أن رئيس مقاطعة السويسي، عادل الأتراسي، رفض المثول أمام أمن الرباط للتحقيق في اتهامه باغتصاب بالعنف نتج عنه حمل، بعد وضع شكاية في الموضوع قبل أزيد من عشرين يوما. وورد في خبر آخر، في المنبر ذاته، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، شرع في تطبيق خطة إلغاء امتحانات ولوج كلية الطب والمعاهد العليا من خلال تفعيل الشق الأول منها، وهو المتعلق بإلغاء نقاط المراقبة المستمرة التي كانت معتمدة سابقا كمحدد لولوج المؤسسات والمعاهد ذات الاستقطاب المحدود، على أن يفعل الشق المتعلق بحذف المباراة السنة المقبلة. وبدأت كليات الطب بإلغاء احتساب نقاط المراقبة المستمرة في المباريات، باعتبارها إحدى المؤسسات المعنية بهذا المخطط. وقالت "الأخبار"، كذلك، إن مدينة طنجة وقع عليها الاختيار لتنظيم مهرجان لراقصات العالم، ورخصت السلطات المحلية بالمدينة لتنظيمه يومي 16 و17 شتنبر المقبل، علما أن مثله سبق أن طاله المنع بمدينة مراكش خلال السنوات الماضية، بسبب ما قيل حول مشاركة راقصات إسرائيليات؛ وذلك في ظل صمت السلطات المنتخبة التي يقودها إسلاميو العدالة والتنمية، خلافا للسنوات السابقة التي كان الحزب يدخل على الخط، إذ لم تصدر عن قادته محليا أي ردود فعل تجاه الإعلان المثير للجدل، والذي أثار موجة سخط لتزامن إعلانه مع مناسبة شهر رمضان. وورد في "الصباح" أن ممتلكات معمرين إسبان بالريف، وسط الناظور وفرخانة وبني نصار والعروي وازغنغان، تتعرض لعمليات متواصلة من النهب ووضع اليد من قبل مافيات للاستيلاء على عقارات الأجانب، يقودها مخبرون في القنصلية الإسبانية بالمدينة، ومحامون وموظفون في سلك القضاة والأمن بإسبانيا، بتعاون مع سماسرة وموثقين وموظفين في إدارات عمومية. وأضافت الورقية أن محاكم الناظور تتداول عددا من القضايا والملفات، بناء على شكايات توصلت بها من مواطنين ومؤسسات الدولة، مرفقة بعدد من الوثائق والرسوم وتقارير اللجان الإقليمية لتصفية النزاعات الناشئة عن تطبيق ظهير 2 مارس 1973، يطالبون فيها بفتح تحقيقات في عمليات استيلاء على أراضيهم عن طريق عقود بيع مزورة بمليلية، تقدم على أنها وثائق رسمية للاستيلاء على ممتلكاتهم. واهتم المنبر ذاته بكلام محمد الوفا، الوزير المنتدب في الشؤون العامة والحكامة، خلال افتتاح الأيام الدراسية لكرة القدم بقصر المؤتمرات بالصخيرات، الذي قال فيه: "لقجع عفريت كايحكم فينا كاملين، أو ماشي غير نتوما"، في إشارة إلى تنصيب رئيس الجامعة مديرا للميزانية العامة بوزارة المالية. ووفق المادة الإخبارية ذاتها، فإن المسؤول الحكومي ذاته عقب على مداخلة الشرقي اضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية حول الشغب، قائلا: "اضريس تكلم عن ظاهرة الشغب بطريقة جُونْتِي، ولكن اللا أسيدي، الدولة لن تتنازل ولن تتساهل مع الشغب وستطبق القانون .. الدولة لن تسمح بالتخريب"؛ كما قال مخاطبا لقجع: "رجعتيني إلى أجواء كرة القدم التي ابتعدت عنها 15 أو 20 سنة، ورأيت وجوها كرست تطور كرة القدم وساهمت في إشعاعها". من جانبها أوردت "أخبار اليوم" أن دواء جنيسا ل"سوفوسبوفير" المقاوم لالتهاب الكبد الفيروسي "س"، والذي أنتجه المغرب أخيرا، وجرى تسويقه على أنه يملك فعالية الدواء الأصلي، يوجد اليوم في قفص الاتهام؛ إذ قال عدد من المرضى للجريدة إنه أدى إلى تدهور حالتهم الصحية عوض أن تتحسن كما كانوا يأملون، وتسبب لهم في الأرق وآلام مستمرة في الرأس، والشعور بالغثيان والتعب طول الوقت، وهي أعراض لم يسبق للمرضى أن شعروا بها قبل تناولهم للدواء، وفق راويتهم. وفي المقابل رفض مسؤولون بمديرية الأدوية بوزارة الصحة الإجابة عن أسئلة "أخبار اليوم"، بدعوى أن الملف محاط بالكتمان ولازال قيد الدراسة، ولا يمكنهم تأكيد أو نفي ما أفاد به المرضى. وذكر الإصدار ذاته أن ملاحظين نبهوا إلى أن الاتفاقية التي أبرمت بين جهة طنجةتطوانالحسيمة ومجموعة استثمارية صينية خاصة لم تدرج ضمن الاتفاقيات الرسمية التي وقعت أمام كل من الملك والرئيس الصيني، وأن اتفاق العماري مع شركات صينية خاصة لم يحضره أي مسؤول صيني ولا حتى سفير الصين في الرباط، لكونه لم يكن ضمن البرنامج الرسمي لزيارة الملك محمد السادس في الصين، بل أدخل في آخر لحظة إلى البرنامج.