قالت نزهة الوفي، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، إن "الشحنات الإعلامية المثيرة التي قدم من خلالها صحافيو القناة الفرنسية France3 شريطا عن حياة وثروة الملك محمد السادس تثير أكثر من سؤال حول تواتر هذه المواد الإعلامية الفرنسية التي تصطاد في الماء العكر". وذكرت الوفي، في مقال توصلت به هسبريس، أن بعض الصحافيين "لا يعون مغزى قرنين من الاستقرار بالمغرب، ولا يعون أن للمغاربة حس ثاقب في تلقي المواد الإعلامية الهلامية المقدمة باسم الحرية الإعلامية". وتابعت البرلمانية الإسلامية بأن "شريطا يقدم بكل تلك الإثارة والدسائس ليناقش ثروة ملك يطرح أكثر من سؤال حول دوافعه ومصداقيته، في حين تغيب الحرية ليشتغل بالطريقة نفسها لفضح سيناريوهات وتفاصيل حمام الدم المسال بسوريا وفلسطين"، حسب تعبيرها. وأكملت الوفي بالقول: "إذا كانت رسالة الشريط سياسية، ففرنسا كشريك تقليدي قد تثيره وتستفزه نجاحات ملك المغرب في تنويع شركائه الاقتصاديين في وضع دولي دقيق"، مبرزة أن فرنسا عليها أن تعي أن "مغرب الأمس ليس هو مغرب اليوم، ومساحة تنويع شركائنا نحن من ندبرها بمقتضى المصالح الرهانات الإستراتيجية".