كشفت اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الانسان في فرنسا اليوم أن البلاغات بوقوع هجمات تحمل طابعا عنصريا ومناهضة للمسلمين، شهدت زيادة بنسبة 22.4% في 2015 بالبلد الأوروبي. وذكر تقرير اللجنة، الذي استند إلى بيانات وزارة الداخلية، أن العام الماضي شهد وقوع ألفين و34 هجوما من هذا النوع، وهو رقم غير مسبوق منذ بدء هذا النوع من الإحصاءات في عام 1990. وأوضح التقرير أن عام 2015 شهد تضاعف الهجمات والتهديدات المناهضة للمسلمين ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، وازداد من 133 هجوما في عام 2014 إلى 429 العام الماضي، بزيادة تفوق 223%. بينما تراجعت الهجمات المناهضة للسامية بنسبة 5.1% لتبلغ 808 هجمات فقط.