أقدم، يوم الخميس، عامل حراسة على حرق نفسه بإدارة المكتب الشريف للفوسفاط بمدينة ابن جرير، بعد تعرضه للطرد رفقة 34 عاملا آخرين كانوا يشتغلون بشركة للمناولة، مما دفعه إلى صب مواد حارقة على جسده داخل مقر الإدارة ذاتها، بعد تمكنه من اختراق الحواجز الأمنية التي توجد أمام محيطها، لكن تدخل أحد حراس الأمن حال دون تمكن الحريق منه. وعلى إثر ذلك، قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي لعاصمة الرحامنة لتلقي الفحوصات والعلاجات الضرورية. لمياء الدليمي، مديرة المستشفى الإقليمي للرحامنة، قالت لهسبريس إن الحالة الصحية لعامل الحراسة المذكور مستقرة ومطمئنة، مضيفة أنه تلقى العلاجات الضرورية ويحتفظ به تحت المراقبة.