وقف الحزب الشعبي الإسباني الحاكم، بزعامة ماريانو راخوي، ضد مقترح تقدم به تنظيم "Intergrupo"، الذي يضم ممثلي التنظيمات الحزبية المشكلة للبرلمان، والذي يهدف إلى "تشجيع المبادرات السياسية الرامية إلى كسر الجمود الذي تعرفه قضية الصحراء، وكذا استعادة الشرعية الدولية لبعثة المينورسو عبر تمكينها من القيام بمهامها كاملة"، في إشارة إلى توسيع دورها ليشمل حقوق الإنسان بالجنوب المغربي. وفي تعليقه على موقف ال"PP"، قال النائب البرلماني عن حزب "كومبروميس"، إنريك بطايير، "إننا نتأسف عن القرار الذي اتخذه الحزب الشعبي على غرار باقي التنظيمات، ليكون بذلك قد نسف التعبير بالإجماع عن المقترح، لاسيما أن الروح السياسية الجديدة ينبغي أن تتسم بالتوافق في الآراء حول مجموعة من المواضيع ذات الطابع الإنساني، كقضية الصحراء"، وفق تصريحه لوكالة الأنباء "أوروبا بريس".