تنعقد اليوم الاثنين جلسة عامة استثنائية للبرلمان المحلي لجهة كاطالونيا لمناقشة مقترح القرار الذي تقدم به فريقا » معا من أجل نعم « و»مرشحي الوحدة الشعبية« الانفصاليين من أجل» فك الارتباط«عن بقية اسبانيا ، وانتخاب رئيس جديد للجهة. وكان الفريقان البرلمانيان الانفصاليان اللذان يشكلان الأغلبية في المجلس التشريعي المحلي في كاطالونيا ( شمال شرق إسبانيا) ، فريق»معا من أجل نعم« الذي يضم حزب التوافق الديمقراطي الكاطالوني برئاسة رئيس الحكومة المحلية المنتهية ولايته أرثور ماس ، وحزب اليسار الجمهوري بزعامة أوريول جونكيراس وفريق » مرشحي الوحدة الشعبي« اليساري المتطرف ، قد توصلا الى اتفاق يطلق بموجبه مسلسل انفصال الإقليم عن إسبانيا من خلال ملتمس أحادي تم تقديمه أمام البرلمان المحلي في 27 أكتوبر الماضي. وكان ماريانو راخوي رئيس الوزراء الاسباني قد أكد أن حكومته » سوف تبذل كل جهد ممكن من أجل أن لا يرى هذا المقترح النور«مضيفا أنه سيقوم بكل ما في وسعه سواء من الناحية السياسية أو القانونية من أجل الحفاظ على المصالح العليا لاسبانيا.