اعتبر ميكيل إيسيتا، الكاتب الأول للحزب الاشتراكي الكاطالوني، إن إعلان أرتور ماس رئيس الحكومة المحلية، عن إجراء انتخابات إقليمية سابقة لأوانها في جهة كاطالونيا (شمال شرق إسبانيا) يوم 27 شتنبر القادم، أنه "فشل آخر" للرئيس الكاطالوني. وأوضح إيسيتا أن حزبي "توافق ووحدة" الذي يقوده ماس، واليسار الجمهوري بزعامة أوريول جونكيرا "لا يمكنهما الحكم معا" في إشارة الى انتماء الحزب الأول الى اليمين القومي والثاني لليسار الراديكالي. ويقف الحزب الاشتراكي الكاطالوني ضمن الحركات المناهضة لإجراء استفتاء من أجل انفصال كاطالونيا عن إسبانيا مفضلا إجراء تعديلات جوهرية على الدستور لكي يصبح نظام الدولة الإسبانية فيدراليا يمنح المزيد من السلطات للجهات والأقاليم الإسبانية. وكان أرتور ماس أعلن، أمس الأربعاء، عن إجراء انتخابات سابقة لأوانها في 27 شتنبر المقبل، تتمحور حول مسألة انفصال هذه الجهة عن إسبانيا. وقال ماس، في ندوة صحافية، "إن هذه الانتخابات ستجري بعد فصل الصيف، وتحديدا في 27 شتنبر 2015"، مضيفا أنه توصل إلى اتفاق في هذا الشأن مع زعيم حزب اليسار الجمهوري الكاطالوني أوريول جونكيراس. وكانت الانتخابات الاقليمية في هذه الجهة ستقام في أواخر سنة 2016.