أبرز استطلاع للرأي خاص بإذاعة "كادينا سير"، نشرت نتائجه الاثنين 11 أبريل، تقدم الحزب الشعبى الإسباني على الحزب العمالي الاشتراكي ضمن "نوايا التصويت".. وهو ما يعني بأن الحزب اليميني الإسباني المرؤوس من قبل مَاريَانُو رَاخُوي مرشح للريادة ضمن اقتراع الانتخابات المحلية المقررة يوم 22 ماي المقبل، خصوصا وأن نتائج التفوق ضمن النوايا أتت قبل أقل من 6 أسابيع عن توجه الإسبان صوب صناديق الانتخاب. وأعطت نتائج الاستطلاع للحزب الشعبي 47% من الأصوات في حال إجراء الانتخابات ضمن الفترة الراهنة في حين عبر 35% لا غير عن نوايا تصويتهم لحزب العمالي الاشتراكي الحاكم للبلاد منذ العام 2004.. ما يعني بأن الفارق الحالي بين الحزبين يصل إلى 12% من أصوات الكتلة الناخبة الإسبانية. وكان استطلاع سابق أجراه المعهد الاسباني للأبحاث الاجتماعية، شهر فبراير، قد منح الحزب الشعبي ل44,1% من أصوات النوايا، في حين لم يحصل الحزب العمالي الاشتراكي لرودريغيث ثاباتيرو إلا على 34% .. ما يعني بأن الحزب الشعبي اليميني، المتطرف في توجهاته صوب مصالح الدولة المغربية، قد استطاع التقدم ضمن الاستطلاعات المنجزة حتى الآن. نشر نتائج استطلاع "كَادِينَا سير" يأتي بعد عشرة أيام من إعلان خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو، رئيس الحكومة الاسبانية الحالية والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي، عن عدم عزمه الترشح خلال الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها سنة 2012 بإسبانيا.