أعلن وزير الآثار المصري، خالد العناني أن نتائج نهائية بخصوص البحث عن كشف أثري محتمل، يقع خلف مقبرة الفرعوني الأشهر "توت عنخ آمون" ستعلن في مؤتمر دولي خلال ماي المقبل. وكان الباحث البريطاني نيكولا ريفز قد أعلن وجود مقبرة خلف مقبرة توت عنخ آمون، بوادي الملوك، قبل نحو سبعة أشهر، وهي مقبرة تعود على الأرجح للملكة نفرتيتي، زوجة الفرعون إخناتون، الذين عاشا في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وأوضح العناني أن "وزارة الآثار أنهت أعمال المسح الراداري الرقمي، الذي أجراه فريق العمل المصري الأمريكي بمقبرة الملك توت عنخ آمون رقم 62 بوادى الملوك بالأقصر، واستمرت على مدار أكثر من عشر ساعات". وأشار وزير الآثار المصري إلى أن النتائج الأولية التي تم الحصول عليها لا تتعارض مع نتائج المسح الراداري السابق، ولكن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت للخروج بالنتائج النهائية. وكانت نتائج المسح الراداري الأولي لمقبرة الملك توت عنخ آمون، التي تم إجراؤها فى نونبر الماضي، قد كشفت عن وجود غرفتين خلف حجرة الملك توت عنخ أمون، فى الجانب الغربي والشمالي، ويعتقد أنه توجد بهما مواد عضوية ومعدنية. وأوضح الوزير، أن خبراء الرادار، أجروا 40 عملية مسح راداري بارتفاعات مختلفة لجدارن المقبرة، تصل إلى 5 مستويات باستخدام جهازي رادار، أحدهما بتردد 400 ميغاهيرتز والثاني بتردد 900 ميغاهيرتز، وستعلن النتائج لاحقا.