شكل تفعيل اتفاقيات التعاون المبرمة بين وزارتي العدل والحريات، ووزارة العدل بالمملكة العربية السعودية محور مباحثات أجراها وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، مع وزير العدل السعودي وليد بن محمد الصمعاني، بالرباط. وأوضح الرميد، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أنه تم التأكيد بهذه المناسبة على المزيد من ترسيخ التعاون على كافة المستويات من أجل خدمة منظومة العدالة بالبلدين. وأضاف أن العلاقة الأخوية الوطيدة بين الشعبين المغربي والسعودي، وبين الملك محمد السادس، والملك سلمان بن عبد العزيز، تلقي على كاهل وزارتي العدل بالبلدين مسؤوليات كبرى والمزيد من ترسيخ علاقات التعاون. وأكد أن تبادل الزيارات تمكن من الوقوف على مستوى الانجازات المحققة على مستوى المنظومة القضائية وتملكها والاستفادة منها بكلا البلدين، مشيرا إلى أن زيارة المسؤولين السعوديين مكنت من الوقوف على الإصلاح الذي تشهده منظومة العدالة بالمغرب. وأبرز الرميد أن وزارة العدل والحريات استفادت من تجربة المملكة العربية السعودية في مجال التطوير الإلكتروني لإجراءات منظومة العدالة، موضحا أن هذه الاستفادة مكنت الوزارة من تطوير هذا الجانب بالمغرب. من جهته، ذكر الصمعاني، في تصريح مماثل، أنه جرى، خلال هذا اللقاء، بحث العديد من أوجه التعاون بين الوزارتين المغربية والسعودية، موضحا أن اللقاء خلص الى التأكيد على استمرار تفعيل اتفاقيات التعاون المبرمة بين وزارتي العدل بالبلدين وسط توافق وتكامل بحكم العلاقات الكبيرة بين البلدين بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، والملك محمد السادس، معربا عن أمله في استمرار التواصل بين الجانبين بما يعزز النهوض بمجال منظومة العدالة في البلدين.