علم من مصادر متطابقة أن قرابة 500 مواطن مغربي ما يزالون عالقين بالعاصمة الايفوارية أبيدجان التي تعيش منذ الخميس 31 مارس المنصرم على إيقاع المواجهات العنيفة بين قوات الرئيس المنتخب الحسن واتارا وتلك التابعة لغريمه لوران غباغبو. وأوضحت المصادر ذاتها، أنه من أصل 1200 مواطن مغربي كانوا يعيشون بالكوت ديفوار قبل اندلاع الازمة التي أعقبت الانتخابات بهذا البلد، تم خلال الأشهر الاخيرة ، ترحيل نحو 430 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال . وكان أزيد من مائة آخرين قد تمكنوا من مغاردة الكوت ديفوار بعد تفاقم الأزمة واندلاع مواجهات بين المعسكرين بأبيدجان وبأنحاء أخرى مختلفة من البلد. وأضافت المصادر أن آخر مجموعة تضم 35 مغربيا عادت صباح الخميس إلى أرض المملكة على متن رحلة جوية لشركة الخطوط الجوية الملكية، وذلك قبيل إغلاق الحدود وإعلان حظر التجول، وساعات قبل اندلاع معارك عنيفة استخدمت فيها قوات المعسكرين المتنازعين الاسلحة الثقيلة. وبعد أن سيطرت على مبنى التلفزيون الوطني ،أحد أعمدة النظام، تحاول القوات الجمهورية الموالية لوتارا اليوم الجمعة الاستلاء على آخر معاقل غريمه غباغبو وخاصة القصر الرئاسي.