دعت قوات الأممالمتحدة في كوت ديفوار مجلس الأمن الدولي إلى زيادة عدد أفرادها بألف أو ألفي عنصر إضافي, وسط استمرار الأزمة السياسية التي تشهدها كوت ديفوار. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن رئيس قوات حفظ السلام الدولية في كوت ديفوار, لو روي, إعرابه عن أمله في أن يكون الجنود جاهزون خلال أسابيع قليلة. وأضاف أن تقديم طلب رسمي لإرسال مزيد من القوات إلى كوت ديفوار سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة, موضحا أن هذه القوات مطلوبة بسبب تزايد أعبائها المتمثلة في توفير الحماية للفندق الذي يقيم فيه الرئيس المنتخب الحسن واتارا. يذكر أن واتارا يحظى باعتراف المجتمع الدولي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أخيرا على منافسه الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو الذي رفض التنازل عن السلطة واعتبر نفسه الفائز في الانتخابات. ويبلغ عدد قوات حفظ السلام الموجودة في كوت ديفوا حاليا نحو ألف جندي.