وشح مسؤولون عن بعثة الأممالمتحدة بالكوت ديفوار، أخيرا، أفراد تجريدة القوات المسلحة الملكية بالكوت ديفوار بوسام الهيئة الأممية، لانخراطهم في خدمة السلم بهذا البلد، الذي مزقته أزمة سياسية وعسكرية طويلة الأمد. وأعرب قائد القوات الأممية الجنرال فرناند أموسو، خلال حفل التوشيح الذي أقيم بمدينة دويكوي (500 كلم عن ابيدجان)، عن امتنان وتقدير الأممالمتحدة لمساهمة الجنود المغاربة في استثباب السلم والأمن بالكوت ديفوار. وأشاد الجنرال اموسو ب«مهنية الجنود المغاربة الباسلين » الذين على الرغم من الصعوبات، يضيف المسؤول الأممي، يضطلعون بمهامهم بفعالية، دون نكران مجهودات زملائهم الذين قدموا حياتهم لأجل قضية السلم النبيلة». وعبر قائد التجريدة التاسعة للقوات المسحلة الملكية الكولونيل ماجور محمد بنطالب عن اعتزاز الجنود المغاربة بتوشيحهم من طرف الأممالمتحدة، مبرزا الأعمال التي قام بها أفراد القوات المسلحة الملكية خلال استقرارهم بالكوت ديفوار خدمة لأمن ورفاهية الشعب الإيفواري. وأوضح أن مهمة الجيش المغربي تتمثل في الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب على المستوى الوطني، دون أن يتخلف عن تلبية أي دعوة للأمم المتحدة من أجل المساهمة في استثباب السلم دوليا في عدة بلدان مزقتها الحرب.