راسلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بادو الزاكي، الناخب الوطني السابق، لتخييره بين الانفصال مقابل تلقيه مبلغ 150 مليون سنتيم، أجرة ثلاثة أشهر، أو الانضمام إلى الإدارة التقنية الوطنية، بغية الاستفادة من تجربته مقابل 15 مليون سنتيم شهريا. وكشف مصدر جيد الاطلاع في جامعة الكرة، في تصريح خص به "هسبورت"، أن الزاكي لن يتلقى أي فلس أكثر مما ذكر، أي بين 150 مليون سنتيم كمؤخر عقده، أو 15 مليون سنتيم شهريا في حال قبوله الانضمام إلى الإدارة التقنية الوطنية، مؤكدا أن الموضوع سيحسم خلال الأيام القليلة المقبلة، وبصفة نهائية. ونفى المصدر ذاته أن يكون المبلغ أو المنصب المقترح من الجامعة على الزاكي ضمن الإدارة التقنية الوطنية يتعدى عضوية الإدارة، نافيا الأخبار التي تحدثت عن تحمله "إدارة المنتخبات الوطنية"، أو تلقيه نفس راتبه كمدرب، والذي قارب 50 مليون سنتيم، مشيرا في الآن ذاته إلى أن الراتب الذي خصص له يفوق 15 مليونا فقط. وأكد المسؤول الجامعي أن تفاصيل الانفصال عن بادو الزاكي لا تؤثر على عمل المدرب الفرنسي هيرفي رونار على رأس المنتخب الأول، المقبل على مباراتين حاسمتين أمام الرأس الأخضر ضمن إقصائيات "كان" 2017، مشيرا إلى أن رونار سيكون حاضرا في المباراتين رفقة طاقمه المساعد في دكة البدلاء، وبشكل عادي، بمباركة "فيفا". في مقابل كل هذا يطرح المتتبعون تساؤلات حول سر تشبث الجامعة بالانفصال بشكل ودي عن بادو الزاكي، وعدم صرف 150 مليون سنتيم فقط العالقة في ذمتها كما تدعي، والتركيز على المباريات المقبلة للمنتخب، بدل عقد اجتماعات "ماراتونية" وبشكل متواصل مع الناخب السابق، الشيء الذي يعتبره الكثيرون تزكية لأطروحة أن فوزي لقجع أخطأ عند انفصاله من جانب واحد عن المدرب السابق للمنتخب، وبات ملزما بأداء ما يفوق مليار سنتيم له. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com