نشرت جريدة "ذي صنداي تايمز" البريطانية، بناء على معطيات وقف عليها صحفيوها، تفاصيل فضائحية تهم تورط نائب أوروبي منتم للحزب الشعبي الاسباني في قضية رشوة مالية.. وذكر ذات المنبر الإعلامي البريطاني أن عملية الإرشاء قد تمت بداعي إدخال تعديلات على إحدى القوانين التي تدخل في نطاق اختصاصات البرلمان الأوروبي. عدد من المنابر الإعلامية الاسبانية، الصادرة الاثنين، تناقلت تفاصيل الفضيحة الخطيرة التي تورط ضمنها حزب ماريانو راخوي.. كما نقلت عدد من المواقع الإلكترونية الإخبارية ذات فيديو ذي صنداي تايمز" وهو يوثق لعملية قبول النائب الأوروبي بابلو ثالبا بإدخال تعديلات على قانون يروم حماية صغار المستثمرين مقابل الحصول على مبلغ شهري يبلغ 100 ألف أورو أو راتب سخي كمستشار. بابلو ثالبا سقط في المصيدة الفاضحة وسط مكتبه بستراسبورغ.. وبرز ضمن التسجيل الملتقط ضمن نهاية الثلث الثاني من شهر يناير الماضي وهو يقر بقدرته "على التأثير من أجل إدخال تعديلات على أي قانون بالبرلمان الأوروبي"، كما أردف: "يمكنني أن أغير أي تقرير يعده البرلمان الاوروبي". وقد عمد صحافيو "ذي صنداي تايمز" على نصب فخ للنائب الأوروبي المرتشي، المنتمي للحزب الشعبي الإسباني، من خلال تمثيلية محبوكة بدقة أفلحت في إيهام بابلو ثالبا بأنهم ينتمون إلى لوبي ضغط مالي.. في حين ذهبت صحف إسبانية لتناقل تفاصيل عملية الفضح باعتبارها طالت 14 نائبا أوربيا منتمين لعدد من التنظيمات السياسية المنتشرة على تراب مجموعة من بلدان الاتحاد الأوروبي, وزادت "فضيحة بابلو لا تعني أن الآخرين شرفاء وإنما جاءت لكونه الوحيد من بين باقي النواب البرلمانيين الإسبان المتقنين للإنجليزية".