بدأ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الإثنين، زيارة إلى الجزائر، يبحث خلالها التعاون الثنائي، وقضايا دولية وإقليمية في مقدمتها الملفين الليبي والسوري، إلى جانب تطورات سوق النفط. وكان في استقبال لافروف، بمطار الجزائر العاصمة الدولي، نظيره الجزائري رمطان لعمامرة. وقال لافروف، في تصريحات للصحفيين، لدى وصوله الجزائر "سنعكف على معالجة العديد من الملفات التي تخص العلاقات الثنائية، والمسائل الإقليمية، والوضع على الحدود الجزائرية (ليبيا ومالي) وغيرها من الملفات". وكان بيان للخارجية الجزائرية، صدر سابقاً، ذكرت فيه أن الزيارة التي تستغرق يومين، ستتناول " مسائل الساعة على الصعيدين الإقليمي و الدولي، على غرار الوضع في ليبيا و سوريا، وكذا مكافحة الإرهاب، وتطور سوق النفط الدولي".