خصصت الصحف الصادرة اليوم الخميس بأمريكا الشمالية حيزا هاما للحديث عن تطورات سباق الانتخابات التمهيدية بالحزبين الديمقراطي والجمهوري في أفق الانتخابات المقبلة، واحتمال تدخل كندا في الحرب ضد "الدولة الإسلامية" بليبيا، إضافة إلى الجدل حول العجز المالي في الميزانية المقبلة لكندا. ودعت صحيفة (واشنطن بوست)، في افتتاحية شديدة اللهجة انتقدت خلالها المرشح دونالد ترامب، قادة الحزب الجمهوري إلى "القيام بكل ما في وسعهم" لوقف تقدم قطب العقار، الذي صار اليوم المرشح الأوفر حظا للظفر بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة في نونبر المقبل. واعتبرت (واشنطن بوست) أن "ما لا يمكن تصوره صار واقعا لا يمكن تجنبه"، مشيرة إلى أنه في غياب القيام ب"مجهود استثنائي"، من المحتمل جدا أن يتم اختيار ترامب مرشحا جمهوريا للانتخابات المقبلة. وأعربت الصحيفة عن خشيتها بأن حتى هذا "المجهود الاستثنائي" قد لا يكون كافيا اليوم، محذرة من أن التاريخ لن يرحم قادة الحزب الجمهوري الذين لم يقوموا بما في استطاعتهم لكي لا يصبح هذا "الغوغائي العازف على وتر الخوف" ممثلا للحزب الجمهوري. بهذا الصدد، تساءلت صحيفة (نيويورك تايمز) إن كان ترامب قادرا على جمع أغلبية بالكونغرس ذي أغلبية جمهورية، والذي يتعين أن يدعم جدول أعماله، علما أنه في كل القضايا المهمة، يعتبر الملياردير النيويوركي على طرف النقيض من الجناح المحافظ وقناعات حزبه. وأشارت (نيويورك تايمز) إلى أن ترامب إن كان قد جاء لانتزاع ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية، فمن المحتمل أن يدخل في مواجهة مع زعيم الجمهوريين بمجلس النواب، بول ريان، الذي يعمل لوضع أجندة سياسية قادرة على توحيد الحزب الجمهوري. وأضافت الصحيفة أنه في حال فوز ترامب، وهو الاحتمال الذي يتقوى كل يوم خاصة بعد فوزه بالتجمع الانتخابي لنيفادا، سيصبح الزعيم الفعلي للحزب الجمهوري، ويتعين على بول ريان وباقي المشرعين أن يتماهوا مع سياساته، وهو "الأمر المستحيل على ما يبدو". بكندا، كتبت صحيفة (لو دوفوار) أن وزير الدفاع، هاجيت ساجان، أكد أمس الأربعاء أن التهديد الذي يشكله تنظيم "الدولة الإسلامية" يعتبر "مترامي الاطراف"، ولا يقتصر فقط على سورية والعراق، مما يفتح الباب أمام تكهنات بشأن تمدد حرب الحلفاء ضد التنظيم إلى مناطق أخرى، في إشارة إلى ليبيا، موضحة أن ساجان يوجد الآن في مرحلة المباحثات مع الحلفاء، والرهان ليس معرفة إن كانت كندا ستتدخل رفقتهم في ليبيا أم لا، بل كيف سيكون شكل التدخل. من جهتها، اعتبرت صحيفة (لا بريس) أن كندا يمكن أن تتدخل عسكريا في ليبيا إذا ما تواصل تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" بالمنطقة في التمدد، مضيفة أن ساجان أشار إلى أنه سيتم قريبا اتخاذ قرارات حول مساهمة كندا، دون إعطاء مزيد من التفاصيل لأسباب "أمنية عملياتية". في موضوع آخر، أبرزت صحيفة (لو دروا) أنه منذ عدة أسابيع، مر الوزير الأول، جوستان ترودو، ووزير المالية، بيل مورنو، إلى الهجوم بخصوص مشروع الميزانية الفيدرالية في محاولة لطمأنة الكنديين بخصوص معدل العجز الذي قد يتجاوز بشكل كبير عتبة 10 مليارات دولار، مذكرة بأنه تم انتخابه على أساس التزام استعادة توازن المالية العمومية في العام الرابع من ولايته، لكن يبدو أن توقعات الحكومة بعد تواصل التباطؤ الاقتصادي قد تغير من الوقائع. خصصت الصحف الصادرة اليوم الخميس بأمريكا الشمالية حيزا هاما للحديث عن تطورات سباق الانتخابات التمهيدية بالحزبين الديمقراطي والجمهوري في أفق الانتخابات المقبلة، واحتمال تدخل كندا في الحرب ضد "الدولة الإسلامية" بليبيا، إضافة إلى الجدل حول العجز المالي في الميزانية المقبلة لكندا. ودعت صحيفة (واشنطن بوست)، في افتتاحية شديدة اللهجة انتقدت خلالها المرشح دونالد ترامب، قادة الحزب الجمهوري إلى "القيام بكل ما في وسعهم" لوقف تقدم قطب العقار، الذي صار اليوم المرشح الأوفر حظا للظفر بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة في نونبر المقبل. واعتبرت (واشنطن بوست) أن "ما لا يمكن تصوره صار واقعا لا يمكن تجنبه"، مشيرة إلى أنه في غياب القيام ب"مجهود استثنائي"، من المحتمل جدا أن يتم اختيار ترامب مرشحا جمهوريا للانتخابات المقبلة. وأعربت الصحيفة عن خشيتها بأن حتى هذا "المجهود الاستثنائي" قد لا يكون كافيا اليوم، محذرة من أن التاريخ لن يرحم قادة الحزب الجمهوري الذين لم يقوموا بما في استطاعتهم لكي لا يصبح هذا "الغوغائي العازف على وتر الخوف" ممثلا للحزب الجمهوري. بهذا الصدد، تساءلت صحيفة (نيويورك تايمز) إن كان ترامب قادرا على جمع أغلبية بالكونغرس ذي أغلبية جمهورية، والذي يتعين أن يدعم جدول أعماله، علما أنه في كل القضايا المهمة، يعتبر الملياردير النيويوركي على طرف النقيض من الجناح المحافظ وقناعات حزبه. وأشارت (نيويورك تايمز) إلى أن ترامب إن كان قد جاء لانتزاع ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية، فمن المحتمل أن يدخل في مواجهة مع زعيم الجمهوريين بمجلس النواب، بول ريان، الذي يعمل لوضع أجندة سياسية قادرة على توحيد الحزب الجمهوري. وأضافت الصحيفة أنه في حال فوز ترامب، وهو الاحتمال الذي يتقوى كل يوم خاصة بعد فوزه بالتجمع الانتخابي لنيفادا، سيصبح الزعيم الفعلي للحزب الجمهوري، ويتعين على بول ريان وباقي المشرعين أن يتماهوا مع سياساته، وهو "الأمر المستحيل على ما يبدو". بكندا، كتبت صحيفة (لو دوفوار) أن وزير الدفاع، هاجيت ساجان، أكد أمس الأربعاء أن التهديد الذي يشكله تنظيم "الدولة الإسلامية" يعتبر "مترامي الاطراف"، ولا يقتصر فقط على سورية والعراق، مما يفتح الباب أمام تكهنات بشأن تمدد حرب الحلفاء ضد التنظيم إلى مناطق أخرى، في إشارة إلى ليبيا، موضحة أن ساجان يوجد الآن في مرحلة المباحثات مع الحلفاء، والرهان ليس معرفة إن كانت كندا ستتدخل رفقتهم في ليبيا أم لا، بل كيف سيكون شكل التدخل. من جهتها، اعتبرت صحيفة (لا بريس) أن كندا يمكن أن تتدخل عسكريا في ليبيا إذا ما تواصل تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" بالمنطقة في التمدد، مضيفة أن ساجان أشار إلى أنه سيتم قريبا اتخاذ قرارات حول مساهمة كندا، دون إعطاء مزيد من التفاصيل لأسباب "أمنية عملياتية". في موضوع آخر، أبرزت صحيفة (لو دروا) أنه منذ عدة أسابيع، مر الوزير الأول، جوستان ترودو، ووزير المالية، بيل مورنو، إلى الهجوم بخصوص مشروع الميزانية الفيدرالية في محاولة لطمأنة الكنديين بخصوص معدل العجز الذي قد يتجاوز بشكل كبير عتبة 10 مليارات دولار، مذكرة بأنه تم انتخابه على أساس التزام استعادة توازن المالية العمومية في العام الرابع من ولايته، لكن يبدو أن توقعات الحكومة بعد تواصل التباطؤ الاقتصادي قد تغير من الوقائع.