أعلن 13 ناشطا مغربيا بالخارج، مستقرين ب7 بلدان أجنبية، عن تأسيس "هيئة مغاربة الخارج لتعديل الدستور".. وقد تم الكشف عن هذا المعطى المستجد ضمن "بيان التأسيس" الذي توصلت "هسبريس" بنسخة منه كاشفا عن تشكيلة الهيئة المرؤوسة من قبل سعيد إدى حسن من إسبانيا وعضوية سعاد مارتين المستقرة بسويسرا ومحمد لحبيب إكوديان من إيطاليا وأبي اليقين العبدلاوي من الولاياتالمتحدةالأمريكية، زيادة على عمر الحمود المغترب بألمانيا وخليل الحمود من فرنسا، وكذا عماد العيساوي ورجاء أمشيشو وعبد الله العيساوي وزكرياء عيسى وبقالي أمين وبوعزة عسام من إسبانيا، والحسين دراز المستقر ببلجيكا. وحسب ما ورد ضمن "بيان التأسيس" فإن رئاسة الهيئة المذكورة وأعضاءها يرون في مبادرتهم مسعى ل "رفع الحيف عن أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومحو التهميش الذي طالهم منذ استقلال المغرب عبر استثنائهم من المشاركة في الحياة السياسية وصنع القرار".. وأردف نص ذات الوثيقة: "بغية إشراك هذه الشريحة المهمة التي تشكل أكثر من عُشر أبناء الشعب المغربي، وحرصا منها على عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية المتاحة للشعب المغربي لبناء صرح ديمقراطية حقيقية وتحقيق المواطنة الكاملة.. قررت ثلة من الأطر والفعاليات المغربية المقيمة بعدد من البلدان تأسيس هيئة مغاربة الخارج لتعديل الدستور".
النشطاء ال13 المنتمون حاليا ل "هيئة مغاربة الخارج لتعديل الدستور" أعلنوا بأن التشكيلة قد أبقي عليها مفتوحة أمام كل المغتربين المغاربة للانخراط والمساهمة في التفكير وإغناء النقاش بغية "الخروج باقتراحات موضوعية وقابلة للتطبيق بشكل يستجيب لمطالب الشعب المغربي".. وقد ردّ هذا التوجّه المنفتح إلى "ضمّ الجالية لطاقات وكفاءات على مستوى عال من التكوين والخبرة والحنكة في كل مناحي الحياة السياسية والفكرية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية".
الإعلان عن تأسيس "هيئة مغاربة الخارج لتعديل الدستور" تراهن على ثورة الاتصالات المُعاشة من أجل "البصم على مساهمة فعالة تجعل المغرب متقدما ضمن درب الديمقراطية والعدالة والكرامة الإنسانية"، وقد استهل ذلك بإنشاء الموقع الإلكتروني MREconstitution.org لتذليل صعوبات التواصل بين كافة المغاربة المغتربين اللذين تعنيهم المبادرة.